الرئيس المصرى يدعو القمة الإسلامية لإنشاء آلية لفض النزاعات بالطرق السلمية

دعا الرئيس محمد مرسي قادة الدول المشاركة في القمة الإسلامية الثانية عشرة إلى لإتفاق على تأسيس آلية ذاتية فعالة لفض النزاعات بالطرق السلمية, والتعامل مع كافة الأزمات التي تواجه الدول الإسلامية.

وقال الرئيس مرسي- في كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة الأربعاء إن هذه الآلية ستحقق مصالح الدول الإسلامية وترعى حقوق شعوبها وتحفظ استقلال قراراتنا الكبرى وتؤدي إلى تقلص التدخل الأجنبي المباشر وغير المباشر في أحوالنا الداخلية والبينية, كما تسهم في دعم السلم والأمن العالمي خاصة بعد تزايد المخاطر جراء تفجر الازمات والصراعات هنا وهناك.

وأوضح مرسي أن هذه الآلية تأتي في إطار مواجهة الأزمات السياسية للدول الإسلامية وتحديات التدخلات الخارجية وعدم عدالة موازين الآليات الدولية.

وطالب بضرورة تكاتف الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في السعي لإصلاح المؤسسات العالمية والتأسيس لنظام"حوكمة" رشيد له آليات ديمقراطية حقيقية تمثل فيها دول العالم على قدم المساواة وتساهم في تحقيق السلم والامن العالمي بما يؤدي إلى نظام عالمي يدعم قيم العدل والحق والشراكة الإنسانية.

وتابع انه سيبذل قضارى الجهد اثناء فترة رئاسته فى تدعيم التعاون بين المؤسسات وان اجهزة المنظمة ا وان هناك قضايا كبرى تتعلق بحاضر ومستقبل عالمنا وينبغى معالجتها .

واكد ان هناك معضلات الناتجة عن القصور فى النواجة التعليمية والثقافة الدينية وتراجع التربية على التنشاة الدينة مما يهدد امر مجتمعها مطالبا فى نفس الوقت بتحسين الصور السلبية عن الاسلام والمسلمين قائلا:" فان دولنا تحمل دون شك نصبيها من المسؤلية ويجب تصحيح الصورة وعدم الاساءة الى ديننا الحنيف وطالب بتعزير الحوار لتحقيق الاجترام المتبادل فقد عانينا مرارا من جراء ضعف اليات الحوار وتالمنا من وقوع قتلى وجرحى على افعال اساءت لمقدساتنا على صعيد الامة الاسلامية وان تلك الفتن ان لم نخمدها سويا فسوف تسرى فى اجساد الامة