تجددت اعمال العنف بمحافظة الدقهلية حتى الساعات الاولى من صباح اليوم السبت لتشهد ساحة مديرية الامن القديمة والواقع بها مكتب مساعد وزيرالداخلية.
كما قام بعض المعارضين لجماعه الاخوان المسلمين بقطع الطرق المؤدية الى مبنى المحافظة وسكة قطارات المنصورة لمدة ساعه
وقام بعض المتظاهرين بالتجمهر أمام مقر المديرية القديمة، والقاء الحجارة والقاء مجهولون الملوتوف فيما قامت قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع.
حيث شن بعض الغاضبين والمعارضين لجماعه الاخوان المسلمين هجوم على مبنى مديرية الامن القديمة والذى يشهد اشتباكات فى محيطة منذ اندلاع ذكرى ثورة ال25 وهو احد القصورالاثرية وبه مكتب مساعد وزيرالداخلية لمنطقة شرق الدلتا ومكتب مكافحة المخدرات وشرطة التموين.
ياتى ذلك عقب استمرارالتظاهرات التى قد استمرت لليوم الثانى على التوالي بمدينة المنصورةوشهد محيط المحافظة بمنطقة شارع قناة السويس وميدان أم كلثوم، حالة من الكر والفر بين المتظاهرين، بعد أن أطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع وحملة اعتقالات.
كما قام العشرات من المتظاهرين أمام ديوان عام محافظة الدقهلية، بقذف قوات الشرطة المتمركزة أمام مبنى مديرية أمن الدقهلية القديمة، والتي تضم مكتب اللواء أحمد سالم "مساعد وزير الداخلية لشرق الدلتا"،ومكتب مكافحة المخدرات،مباحث التموين مما اضطر قوات الشرطة إلى إطلاق الغازات المسيلة للدموع، وتفريق المتظاهرين بشارع الجيش وميدان الثورة .
وبدأت الاشتباكات، بعدما ألقى أطفال وصبية صغار زجاجات المولوتوف على مبنى المديرية، مما أدى إلى اشتعال الأمر سريعا، وتطور الاشتباكات وإطلاق الشرطة الغازات المسيلة للدموع، واستخدام المدرعات لتفريق المتظاهرين.
وقد قام عدد آخر بقذف مبنى ديوان عام محافظة الدقهلية بالحجارة، مما أدى إلى تحطم عدد من النوافذ .
إرسال تعليق