
نادية النادى
عندما يكون التعامل بين أبناء المجتمع الواحد ، يعتمد على قوة السلاح والعنف ، بمعنى قطع الألسنة بالإغتيالات ، والعودة إلى ما قبل السابق بسابق ، سيكون الظلم بحور، و الماء يصبح دم ، ما حدث فى تونس بالأمس شئ مؤسف حقا ، لما لا!!!!! بعد أن تفاقم العمى السياسى ليطلق العنان للزناد ، وليصبح صوت الرصاص لحن للغناء ، إلى أين أنتم ذاهبون يا عرب ؟؟، لعنة الكراسى تدمى الربوع وتقطع الرحم ، حسرة على ما فرطم فى حق الله .
ما أخشاه أن يأتى علينا وقت يأخذنا إلى نفس المسار ،أتمنى ألا يكون قريب وتتحول البلاد إلى كارثة إنسانية ، بعد ما يستمر الضغط من أطراف لا يهمها إلا مصالحها فقط ، وعين الشر لاترى النور .والتكبر فى المعالجة للامور ، هو مكمن الخطر.
فالعدل ليس صعبا ولا بعيد المنال ، هو ليس فقط كلمة حق تقال ، وإعطاء كل ذى حق حقه ، بل تطبيق قانون المساواه ،ومحو الفساد ، أليس فى بلادنا رجل رشيد !!!!!!!!!!!!!!!!!، يدعوا إلى محبة تملأ القلوب ، وتنزع فتيل الخوف من القادم المجهول .
بات العامة خائفون متوجسون من غدهم ، هم كثرة وتكمن قوتهم فى ضعفهم ، لا يستهان بهم ترقبهم لما يحدث وتماسكهم الشدبد سر هذا الهدوء ، فليحذر من بيده مقاليد البلاد من الكائن المستكين .
إن ثمرة الشر طعمها مر وحنظل ، أكرر أن لدينا ماردا أخر هم بلطجية الشوارع ، المسلحين الذين يشكلون خطرا على المجتمع فى ظل الأنفلات الأمنى ، لابد من وضع كيفيه لإحتوائها والقضاء عليها .
إن الوطن مسؤلية الحاكم والحكومات ، وفى تحقيق الأمن والأإستقرار ، ودعم العدل والمساواة ، وترسيخ المبادئ لحياة كريمة ، فى نفس الوقت على ابناء الوطن ، أن يؤدوا واجبهم بلا استهانه ،كل فى مكانه ، الكل يتكامل لصالح هذا الوطن ، والمسؤلية جماعية ، لأن من يدفع الفاتورة نحن ، حكاما ومحكومين .
إرسال تعليق