واشنطن - أ ش أ
أدانت وزارة الخارجية الأمريكية بشدة أعمال العنف والهجمات الأخيرة التي وقعت في مصر، وقالت المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند: "نشعر بقلق بالغ ازاء هذه الحوادث، بما في ذلك الاعتداءات الجنسية ضد النساء وضرب رجل أعزل الأسبوع الماضي.. وقد علمنا أن الحكومة في مصر قد اعتذرت عن تعرض هذا الشخص للضرب".
وقالت نولاند خلال المؤتمر الصحفي للوزارة الاثنين: "إننا قلقون أيضا إزاء هذا العنف ضد النساء الذي يمنعهن من ممارسة حقهن في التجمع السلمي، وحرية تكوين الجمعيات وحرية التعبير، ونحن نحث الحكومة المصرية على إجراء تحقيق دقيق يتمتع بالمصداقية في جميع تقارير العنف وأخطاء مسئولي الأمن والمتظاهرين وتقديم الجناة إلى العدالة.. المساءلة والمحاسبة هي أفضل وسيلة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث".
وأضافت المتحدثة: "وبشكل أوسع نطاقا، وكما نقول منذ بدأت هذه الموجة من العنف، فإن المصريين شاركوا في ثورتهم من أجل إحلال الديمقراطية وتحقيق سيادة القانون والحرية للجميع، وعدم وقوع المزيد من العنف وحالات اعتداء جنسي ونهب.. وجميع المصريين، بغض النظر عن الجنس أو الانتماء السياسي أو الدين، يستحقون التمتع بحقهم في التجمع بأمان في الأماكن العامة دون خوف من العنف ضدهم.. وإننا ندعو الحكومة المصرية لتحقيق ذلك وجعله أمرا ممكنا".
وفيما يتعلق بالرجل الذي تم ضربه وتجريده من ملابسه والتقارير المتضاربة التي صدرت منه ومن الشرطة حول ذلك بالمخالفة للفيديو الذي تم بثه عن الحادث، قالت نولاند: "لهذا السبب فإننا نطالب اليوم بشدة بالتحقيق في جميع هذه الأنواع من الحوادث، لأنه، مرة أخرى، يجب أن تكون هناك مساءلة.. هذه هي أفضل طريقة لضمان تحسن الأجواء فيما يتعلق بالأمن العام للمواطنين وممارسة حقوقهم بشكل سلمي، ومنع العنف من جانب المتظاهرين".
إرسال تعليق