كتب - محمد سالم :
خرج العشرات من أهالى بورسعيد، إلى شوارع المحافظة، لتسجيل اعتراضهم على حكم الجنايات الصادر اليوم بإعدام 21 من متهمي "مجزرة بورسعيد".
وقام المتظاهرون برشق مبنى محافظة بورسعيد بالحجارة، وسط تواجد مكثف من قبل القوات المسلحة لتأمين مبني مقر المحافظة، يأتى ذلك فى الوقت الذى تجوب فيه سيارات بمكبرات الصوت بشوارع المحافظة تذيع القرآن الكريم.
كانت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار صبحى عبدالمجيد، قد حكمت ببراءة اللواء عبد العزيز فهمى مدير قطاع الأمن المركزى والمتهم فى مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها 72 من مشجعى النادى الأهلى.
كما قضت المحكمة بالسجن المؤبد على أحد ضباط شرطة بورسعيد والسجن 15 سنة لقيادات الشرطة، وعلى رأسهم مدير أمن بورسعيد.
كما قضت ببراءة 25 من المتهمين، وأيدت قرارها بإعدام 21 متهماً كانت قد أحالت أوراقهم للمفتى فى الجلسة السابقة.
واللواء محمود فتحى عز الدين ---نائب مدير امن بورسعيد احد القيادات التى نال حكم البراءة اليوم واحد ابناء الدقهليه فى تصريح خاص "للبلد بلدك" قال الحمد لله على البراه كم هى غاليه ولا استطيع التعليق على احكام القضاء لكنى اشكر الله والقضاء على برأتى وسأقومى بواجبى فى حفظ الامن فى هذه البلد وحماية مقدراتها مهما كلفنى الامر
يذكر ان هناك 7 من قيادات الداخليه واللذين قد اتهمو فى احداث بورسعيد وهم
• اللواء / بهي الدين نصر زغلول – مدير الأمن الوطني ببورسعيد
• اللواء / عبد العزيز فهمى - مدير الامن المركزى ببورسعيد
• اللواء / محمود فتحي عز الدين - نائب مدير أمن بورسعيد
• اللواء / جمال علي رب السيد - مساعد مدير أمن بورسعيد للأمن
• اللواء/ أبو بكر مختار هاشم - مساعد مدير أمن بورسعيد
• العميد / مصطفى صالح الرزاز - مدير مباحث بورسعيد
• العقيد / هشام أحمد سليم - مفتش الأمن العام ببورسعيد
إرسال تعليق