Home » » تفاصيل مخطط الصدام المروع بين الجيش المصري وأبناء بور سعيد؟!

تفاصيل مخطط الصدام المروع بين الجيش المصري وأبناء بور سعيد؟!

رئيس التحرير : Unknown on السبت، 16 مارس 2013 | 11:55 ص




طالب البدري فرغلي، عضو مجلس الشعب المنحل عن محافظة بورسعيد بعودة الشرطة للمدينة لتولي مسؤولية حفظ الأمن، باستثناء قوات الأمن المركزي، محذرا من مخطط للصدام مع قوات الجيش.

وقال فرغلي، في تصريح لـ "رويترز" اليوم، "هناك من يخطط لصدام مروع بين الجيش المصري العظيم وأبناء المدينة الباسلة الذين يقدسون قواتهم المسلحة، استغلالاً لحالة الغضب العارمة التي تجتاح المدينة حاليا بسبب خطاب رئيس الجمهورية لأهالي بورسعيد مؤخرا".

وأشار فرغلي إلى أن ربط الرئيس محمد مرسي حقوق ضحايا أحداث بورسعيد بالتحقيقات والتوصل إلى القاتل الحقيقي زاد من غضب أهل المدينة بالكامل، وقال "نخشى أن يتسبب هذا الغضب في صدام بين أهالي بورسعيد والجيش الذي يتولي حفظ الأمن الآن".

وأضاف "بدا واضحاً أن الرئيس يريد أن يبحث عن مجرم خفي قتل 50 شهيدا وأصاب أكثر من ألف بورسعيدي، مع أن الحقيقة واضحة تماماً وهي أن من قتل أبناءنا هم قوات الأمن المركزي".

وأوضح فرغلي أن "أهالي المدينة يعرفون جيداً أن الرئيس يريد خداعهم وأن حديثه عن عودة المنطقة الحرة غير حقيقي، لأن المنطقة لم تلغ بالفعل وكان يجدد لقانونها عاماً بعد عام"، على حد قوله.

وصدق الرئيس مرسي، في أواخر فبراير الماضي، على القانون رقم 6 لسنة 2013 الخاص بإعادة تشغيل المنطقة الحرة لمحافظة بورسعيد وعودة العمل فيها، بعد موافقة مجلس الشورى على مشروع القانون المحال إليه من مجلس الوزراء في هذا الشأن.

وشدد فرغلي على أن أهالي بورسعيد "لن يقايضوا دم شهدائهم بأموال أو خدمات يروج لها رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان المسلمين".

وكشف عضو مجلس الشعب المنحل عن عقد لقاء قريب سيجمع ممثلين عن أهالي بورسعيد بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ليكون "شاهدا على تصرفات رئيس الجمهورية ضد أبناء المدينة"، على حد تعبيره.

كان الرئيس محمد مرسي قال، في خطاب موجه لأهالي بورسعيد مساء الخميس الماضي، إن "مطالب وحقوق أسر شهداء بورسعيد مكفولة بعد انتهاء التحقيقات فيما جرى من أحداث العنف".


إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق