Home » » تقرير رسمى : المتظاهرين فى المنصورة وقعوا بين مطرقه ميليشيات الإخوان وسندان الداخلية والتغطية على السحل والموت بالدقهلية

تقرير رسمى : المتظاهرين فى المنصورة وقعوا بين مطرقه ميليشيات الإخوان وسندان الداخلية والتغطية على السحل والموت بالدقهلية

رئيس التحرير : Unknown on السبت، 16 مارس 2013 | 12:32 ص


كشف تقرير لجنه تقصي حقائق صادر عن المركز المصري للحقوق الإقتصادية والإجتماعيه عن أن قوات الشرطه اعتقلت 127 ناشطا خلال أحداث المنصورة، وان قوات الداخلية غضت الطرف عن قيام مجموعات من مؤيدي الرئيس مرسي وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالإعتداء بالشوم علي النشطاء أمام مبني محافظه الدقهليه، فضلا عن إستهداف قوات الداخلية للمستشفي الميداني بشكل مباشر وإقتحام مقار حزب التحالف الإشتراكي والتيار الشعبي وإعتقال مصابيين من داخلهم.

وقال التقرير الذي صدر تحت إسم ثمانية أيام من العنف بين مطرقه ميليشيات الإخوان وسندان الداخلية، أن المتظاهرون المعتصمون منذ يوم الأحد24 فبراير 2013 لم يحاولوا منع الموظفيين في مبني المحافظه من دخول المبني ومباشره عملهم، وحتي اليوم الأخير للأحداث، وذلك طبقا لما وجد في دفاتر حضور وإنصراف الموظفيين، وذلك بعكس ما أعلنته جماعه الإخوان المسلمين ومتحدثها الرسمي في الدقهلية في تبريرها لبدأ العنف عند المحافظة.

وكشف التقرير أن قوات الداخلية قد إمتنعت في البدايه عن التدخل لفض الإشتباك وإنها تركت المجال لأعضاء الإخوان لمطارده المعتصمون في الشوارع المحيطه لمبني المحافطه، وإنها وقفت متفرجه علي إعتداء مؤيدو الرئيس مرسي علي المعتصمون والسيدات وخاصة الغير محجبات امام مبني المحافطه، وأن معاون مباحث قسم ثاني المنصورة قد إمتنع عن التدخل لتخليص ثلاث شباب إعتدي عليهم أعضاء أعضاء بقطع الرخام المكسور.

كما أكد التقرير أن قوات الداخلية إستهدفت بشكل مباشرالمستشفي الميداني الموجود في مقرات حزب التحالف الإشتراكي والتيار الشعبي وطاردت سيارات المواطنين التي تبرعت بتوصيل المصابيين، وإنها دمرت المكاتب والاجهزه ومعدات التصوير الموجوده بمقرات تلك الأحزب، وأضاف التقرير ان الداخلية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل عشوائي وكثيف متسببه في إختناق عدد من الأطفال حديثي الولاد كادوا أن يفارقوا الحياه لولا العنايه الإلهيه، إثر إستهداف عياده الدكتور جمال خطاب للولاده الموجوده ببرج المحافظه بقنبله غاز مباشره.

وقال التقرير ان قوات الأمن إستخدمت الخرطوش ليل يوم الجمعه أول مارس بضراوه ومنعت عربات الإسعاف من إنقاذ المصابيين، من بينهم سيدتين هم “مها صبري و سامية السيد”، وأنه بعد دهس مدرعه داخلية للشهيد “حسام الدين عبدالله”، أحرق المتظاهرون ثلاث مدرعات كاملة ردا علي دهس أحد المتظاهريين .

كما أشار التقرير إلي أن مدنين ساعدوا قوات الداخلية في مطارده المتظاهريين وإقتحام مقرات أحزاب التحالف الإشتراكي والكرامة والتيار الشعبي يوم الخميس 28 فبراير، وقال شهود عيان أنهم ينتمون لجماعه الإخوان المسلمون

إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق