حذرت شبكة "إية بي سي" الإخبارية الأمريكية من انتشار ظاهرة تطبيق حد الحرابة، وقتل المواطنين للمتهمين وتعذيبهم وسحلهم، والتي قد تدفع في البلاد إلى حرب أهلية مدمرة، وتقضي على الدولة المصرية ومؤسساتها تماما.
وقالت الشبكة في تعليقها على تطبيق حد الحرابة على أحد المتهمين في الشرقية، وتعذيبه وربطه في شجره ينزف حتى الموت، في مشهد أثار الرعب في نفوس العالم وأثار المخاوف من انتهاء حكم القانون في البلاد.
وانتقدت "اية بي سي" موقف الشرطة المصرية مما يجري، مؤكدة أنها لا تقوم بدورها في منع مثل هذه الأحداث، ولا تعمل على تطبيق القانون وحماية المواطنين والمتهمين على حد سواء.
وعرضت الشبكة فيديو التعذيب الذي وقع في قرية الجندي التابعة لمركز بلبيس، واستغاثة الشخص الذي تم تعذيبه والذي اتهمه سكان القرية بمحاولة سرقة سيارة، وطلب منهم أن يذهبوا به للمستشفى وينقذوه من الموت، لكنهم رفضوا وقاموا بتقييده في شجرة حتى مات.
ووفقا لشهادات بعض الأهالي فإنه تم ضربه وتقييده بعد ضبطه متلبسا بالسرقة، وقاموا بتعريته وربطه لمعرفة من أرسله والعصابة التي ينتمي اليها، وكان الأهالي يضربونه ثم يذهبوا للصلاة ويعودوا لضربه مرة أخرى.
وكالمعتاد جاءت الشرطة بعد انتهاء الموقعة وموت الضحية، ولم يتم توجيه أي اتهام لأحد وانتهت القضية.
إرسال تعليق