هل فكرنا فى الحكمة الربانيه من تداول الأيام بين الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟ إننا إذا أعملنا الفكر وتدبرناها . وأعقلنا الأمور من حولنا , باحثين وراء ما يحدث لنا,لعرفنا روعة وجمال الخالق فى تطهير البشر, وإعادة النقاء مرة ثانيةإلى جياتنا , بدورات الحياة, وكما نعلم أن الامم لها دورة حياة, ليس فقط فى النبات, وباقى الكائنات , لكن نحن أيضا يحدث لنا ذلك.
وبالمثل تبدأ الدول بالمهد والطفولة ثم الشباب فالكهوبة وهى نهاية المطاف, نحن نعيش حاليا فى مرحلة مخاض جديد, لولادة قد تكون متعثرة , إلا أنها تاتى بميلاد عهد جديد,ليس بالسهل ولنعلم أن ما يكمن بداخل المخاض من آلام وأوجاع, شئ طبيعى لابد من حدوثه .
إضافة إلى ذلك فإن مرحلة ما بعد الولادة تجتاج منا إلى تعود وتاقلم على الوضع الجديد, وإعادة الحياة مرة اخرى, وقد يجهل الكثير أن هذه الفترة يلزمها حصانة, ضد ما يعتريها من مضاعفات ، تأتى من بلبلة فى الأراء , وتخبط فى القرارات , ومحاربة من ليس لهم المصلحة فى التجديد والنهوض مرة أخرى، حرصا على مصالحهم.
أعود للتداول الذى نعيشه الأن وما له من نتائج لم نفهمها من قبل, ألا وهى ان الفساد وما يتبعه من سلسلة الإنحرافات بأشكال مختلفه كان لابد أن ينتهى بعد ان إستفحل ’ وصار جبالا , وإذا كنا قضينا على رأس الفساد ,التى مازالت لها بقايا تعبث بمقدرات البشر من عاشوا على حساب الفقراء والمعدمين , هؤلاء مازالوا متواجدون فى القرى والأحياء والأماكن المختلفة, التى تمثل أنفاق مظلمة يجب التعامل معها بكل عقلا نيه,
هناو يأتى إستخدام العقل والتفكير السليم ,كأساس فى تحويلهم إلى الإيجابية وإستقطابهم ,ضرورة حتمية بدلا من ترك الأمور فى حالة إنفلات نجنى من وراءها التخريب والحرق والتدمير .لا يمكن أن تحسب نتائجها .
ولابد من إعادة التوازن بين كافة المواطنين, على أساس من العدل والمساواة فى الحقوق والواجبات ، وحفظ الحريات بما يحفظ للوطن كرامته . ونحفظ مقدراته من الهلاك ، حتى نرعى الوليد, ونكبر به ومعه, حارسين له بتفانينا فى خدمته, وأن نتعود على العطاء والتسامح ,
ولنصل بالشباب ونستمتع بكنوزه وحلاوته,... إهملوا النفاق ’ إنسوا المشاحنات , إركضوا وراء صناعة الخير, لبلدكم ,وإعلموا ان الأيام يجب ألا تمضى من أيدينا هباء منثورا..........
نادية النادى
إرسال تعليق