الدقهلية : تفاقم أزمة سائقى سيارات الأجرة وقطع طريق المنصورة ـ دمياط بسبب إلقاء القبض على اثنين من العمال

فى الوقت الذى تجددت أزمة أصحاب سيارات الميكروباص والذى رفضت إدارة مرور الدقهلية منحهم التراخيص خاصة بعد قيام اللواء صلاح الدين المعداوى"محافظة الدقهلية بتذكية طلباتهم ومنحهم تراخيص للسير بخط المنصورة - طناح إلا أنهم فوجئوا بإدارة مرور الدقهلية ترفض الموافقة على منحهم التراخيص والتى أمر المحافظ بمنحها لهم تجمهروا أمام ديوان عام محافظة الدقهلية اعتراضا منهم على رفض مدير عام إدارة المواقف ومراجع مرور الدقهلية منحهم الموافقات للعمل بالخطوط العمومية.

كما قطع المئات من عمال شركة المنصورة للبترول، حقل جنوب بطرة بقرية شرنقاش بمحافظة الدقهلية، طريق المنصورة ـ دمياط ، وشريط السكة الحديد،  بعد قيام قوة من الشرطة بإلقاء القبض على اثنين من العمال، هما ضياء محمد محمد جاد، وشقيقه أبوبكر، وألقوا قنبلة غاز على المعتصمين بالشركة منذ 25 يومًا.

وأغلق المعتصمون، الطرق تمامًا ما تسبب في فرض حصار علي مدينة طلخا والمنصورة من ناحية دمياط، وشهدت الطرق تكدسًا مروريًا ولم يتمكن عدد كبير من الموظفين والطلاب الوصول إلى أعمالهم، واتخذ البعض طرق ترابية للوصول إلى أعمالهم.

واشترط المعتصمون، إطلاق سراح زملائهم، وتنفيذ مطالبهم بتعيين أبناء أصحاب الأراضي المقام عليها الموقع، وكذلك 100 من أهالي القرية وعودة المفصولين تعسفياً لأعمالهم وحمايتهم من مخلفات الصرف الصحي، وصرف تعويضات لهم من وزارة البيئة عن التلوث الذي يتسبب به الموقع، وكذا مساعدة صاحب الشركة أهالي القرية في تطوير مرافق القرية التي تضررت من الموقع الموجود بالقرية، وكذا زيادة مبلغ الإيجار الذي تدفعه الشركة لهم والذي لا يعد شيئًا بالنسبة لإيجار باقي الأراضي.

واتهم المعتصمون، قوات الشرطة بمحاولة القبض عليهم جميعًا، وفض اعتصامهم بالقوة وإطلاق خراطيش وقنابل الغاز عليهم وقالوا إنه اشترك في تلك الحملة 8 سيارات بوكس ومواطنين كانوا يحملون الأسلحة البيضاء ولا نعتقد أنهم من الشرطة، وأطلقوا النار في الهواء بغرض إعادة تشغيل الشركة التي تخسر كل يوم 5 ملايين جنيه.