Home » » الشيخ سعد الفقى يكتب: سيدي الرئيس "شريعة الله هى الحل"

الشيخ سعد الفقى يكتب: سيدي الرئيس "شريعة الله هى الحل"

رئيس التحرير : Unknown on الجمعة، 15 مارس 2013 | 3:03 م


دون لف أو دوران رئيس الجمهورية وحدة من يمتلك إصدار مرسوم بقانون بتطبيق الشريعة الإسلامية .. وإذا تحقق ذلك فلن يجرؤ مخلوق فى طول البلاد أو عرضها أن يعترض .. فالشريعة وحدها هي الملاذ لنا جميعاً في هذه الأيام .. وفى تطبيقها ذهاب للخوف والفزع الذي يطاردنا جميعاً .. لن يخاف من تطبيق الشريعة إلا اللصوص .. ومن يعبدون الله على حرف .. ولن يخاف منها إلا من فقدوا الإخلاص وألسنتهم تقطر بما ليس فى قلوبهم .. لن يخاف منها إلا من أدمنوا احتكار الحقيقة وإن كانوا لا يعرفون معناها .. شريعة الإسلام هى الأمان للمسلم ولغيرة .. للصغير والكبير . للحاكم والمحكوم .. وحدها القادرة على صنع علاقة متوازنة ومقبولة بين كل الناس أياً كانت مراكزهم ودرجاتهم .. فى ظل الشريعة سيكون من حقي أن أطالب الرئيس مرسى بتوفير حياة أمنه لى ولأسرتي ومن أعول .. وسأطالبه أيضاً بفرص عمل لأولادي تكفيهم شر السؤال والمسكنة .. سيكون من حق الجميع أن يطالبه بدخل يكفيه ويضمن لة حياة كريمة .. سيكون من حقنا جميعاً أن نطالبة بالقصاص العادل للشهداء الذين سقطوا فى الماضى والحاضر والمستقبل .. سيكون من حقنا جميعا أن نطالبة أن يكون رئيساً لكل المصريين لا فرق بين اخوانى أو سلفى ولا بين ليبرالى أو يسارى .. إذ الكل أمام شريعة الله سواء .. فى ظل الشريعة الإسلامية سيطمئن قلبى أن لا فرق بين الشريف والضعيف .. وفى ظل الشريعة سأطمئن أن فى مال الأغنياء حق للفقراء .. وان الفقراء لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .. فى ظل الشريعة سيكون لكل منا حقوق وعلية واجبات معلومة لا تحتاج إلى تأويل .. فى ظل الشريعة سيقول المحتاج للرئيس مرسى أعطني من هذا المال فإنه ليس مالك ولا مال أبيك .. الشريعة الإسلامية التى أعرفها هى التي تنتصر للمظلوم وتقتص من الظالم .. الشريعة الإسلامية التي يجب تطبيقها هى التى تحميني من الظلم والإقصاء والتحقير والتكفير .. فى ظل الشريعة الإسلامية ستذهب الحقوق إلى أصحابها وإن لم يطلبوها .. وفى كنفها سيعيش الغنى أمناً على نفسه .. ومعة الفقير والسائل والمحروم .. في ظل الشريعة ستختفي لغة التعالي والاستكبار والاستعباد .. فى ظل الشريعة وفقط سنكون أمة من الزمن الوارف .. فهل يصدر الرئيس الدكتور / محمد مرسى قراراً بتطبيقها هذا ما ننتظرة ؟؟؟

الشيخ / سعد الفقى

‏‎Saad Elfeky‎‏
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق