Home » » حماس: أي نهج غير المقاومة سعي وراء سراب وأبو مازن لن يحضر قمة عربية تحضرها حماس

حماس: أي نهج غير المقاومة سعي وراء سراب وأبو مازن لن يحضر قمة عربية تحضرها حماس

رئيس التحرير : Unknown on السبت، 30 مارس 2013 | 10:12 ص


جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم السبت تأكيدها بأن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي ستبقى الخيار الاستراتيجي للشعب الفلسطيني في طريقه نحو استرداد الحقوق والمحافظة على الثوابت واستعادة الأرض والدفاع عنها وتحرير المقدسات.

وأكدت حماس في بيان لها بالذكرى الـ 37 ليوم الأرض الذي يحييه الفلسطينيون في مثل هذا

اليوم من كل عام ان "الرهان على أي نهج آخر غير المقاومة سعي وراء سراب لن يجني منه

الشعب الفلسطيني سوى مزيد من التنازل والتفريط ".

وأضافت " لن نفرط أو نتنازل عن شبر من أرض فلسطين التاريخية وسيظل الشعب الفلسطيني متمسكا بأرضه من النهر إلى البحر ولن تفلح مخططات الاحتلال في تغيير الواقع وطمس المعالم والمقدسات الإسلامية".

وأشارت الحركة إلى أن "الشعب الفلسطيني بحاجة اليوم إلى تحقيق تطلعاته في بناء إستراتيجية

نضالية موحدة تشارك فيها القوى والفصائل الفلسطينية كافة, ضمن رؤية متكاملة لاستعادة

وحدتنا الوطنية ومجابهة الاحتلال الصهيوني وجرائمه صفا واحدا".

ورفضت حماس مجددا فكرة الوطن البديل التي يسوق الاحتلال لها, مؤكدة أن حق عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي تم تهجيرهم منها قسرا حق مقدس لا يجوز لأحد التنازل عنه أو

التفريط فيه.

ويحيي الفلسطينيون في الداخل المحتل والشتات في 30 مارس من كل عام يوم الأرض, وتعود

ذكرى هذا اليوم إلى 1976 بعد قيام الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة آلاف الدونمات "الدونم

ألف متر مربع" من الأرض الفلسطينية خاصة في الجليل شمال فلسطين ما دفع فلسطينيو

الداخل إلى إعلان الإضراب الشامل في تحد للاحتلال لأول مرة بعد النكبة وكان الرد الإسرائيلي عنيفا إذ دخلت قوات من الجيش مدعومة بالدبابات إلى القرى الفلسطينية وأعادت

احتلالها وسقط شهداء وجرحى بين المدنيين العزل.
أكد مصدر فلسطيني مطلع أن القيادة الفلسطينية لن تحضر قمة عربية تحضرها حماس، في إشارة إلى دعوة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان عقد قمة عربية مصغرة في القاهرة لمناقشة المصالحة.
وقال المصدرلـصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم السبت، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) مستعد لحضور مثل هذه القمة، لكن من دون مشاركة حماس على أن تتلوها اجتماعات مع حماس والفصائل.
وأضافت المصادر "لن يسمح مطلقا بالمس بوحدة التمثيل الفلسطيني".
ورغم ترحيب الرئيس الفلسطيني بمبادرة الأمير القطري، وموافقة فتح على حضور القمة، فإن شكل هذه القمة وطبيعة المدعوين إليها وأهدافها هي التي ستحدد الموقف النهائي لأبو مازن وفتح.
وهاجم وزير الأوقاف الفلسطيني، محمود هباش، وهو مقرب جدا للرئيس الفلسطيني فكرة عقد قمة لبحث المصالحة. وقال: "لا نريد قمة للتباحث، نريد قمة للأمر، لأمر الفصائل والجهة التي تعطل المصالحة بعقد المصالحة" وتابع متسائلا: "قمة للتباحث، التباحث في ماذا؟ هناك اتفاق ونريد تنفيذه".
وأَضاف في إشارة إلى رفض القمة بشكلها المقترح: "المنطق يقول: أن تعقد قمة للرؤساء ومن بعدها يصدر الرؤساء العرب تعليمات للفصائل". ومضى يقول: "الشرعية واحدة ولا تتعدد والتمثيل واحد والرأس واحد".
وربط الهباش بين عقد قمة تحضرها حماس ودعوة حماس القمم العربية لإعادة النظر في التمثيل الفلسطيني.وهاجم الهباش حماس بشدة وقال: إن عليها أن تفهم أن الشرعية لا تأتي عبر القمم.
وأَضاف: "إنهم يحيون مؤامرات قديمة، لقد حاولوا دخول المنظمة بشروطهم فلم ينجحوا ثم حاولوا الانضمام إليها عبر الشرعيات لكن المؤامرة انكشفت، والآن يريدون الانقضاض على منظمة التحرير وشرعيتها".
وتابع: "إنهم لم يفهموا أن التمثيل عمد بالدماء على الأرض وليس عبر القمم والمؤتمرات".
واتهم الهباش حماس بمحاولة شطب التمثيل والشرعية الفلسطينية الحالية.
وقال: إنهم يمثلون مع أولئك الذين حاولوا الانقضاض سابقا على شرعية المنظمة، مرجعية واحدة، هي "مرجعية الشيطان".
وأردف "يريدون الانقضاض على الأمة وتدجينها ليحولوا الشعب إلى مستخدم رخيص لا سمح الله، في مصالح ليس للشعب فيها ناقة ولا جمل".


إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق