Home » » لماذا قال كاتب أمريكي شهير : الحكومة المصرية منكوبة وأكبر طاعون على مصر القيادة، وليس الجراد ؟!

لماذا قال كاتب أمريكي شهير : الحكومة المصرية منكوبة وأكبر طاعون على مصر القيادة، وليس الجراد ؟!

رئيس التحرير : Unknown on الجمعة، 19 أبريل 2013 | 11:07 ص



لماذا قال كاتب أمريكي شهير : الحكومة المصرية منكوبة وأكبر  طاعون على مصر القيادة، وليس الجراد ؟!.. حيث رأى الكاتب الأمريكي الشهير "جويل برينلكي" أن القيادة، وليس الجراد، هي طاعون مصر الأكبر، قائلاً: "إن الجراد اجتاح مصر منذ شهور قليلة، في الوقت الذي حاول فيه المسئولون المصريون التقليل من شأن هذه الظاهرة، لكنها مؤشرات على أن الحكومة المصرية المنكوبة منغمسة بأرجلها ورأسها في مثل تلك المتاعب الاقتصادية والسياسية".

وتابع الكاتب في مقاله بصحيفة "شيكاغو تريبيون" الأمريكية ليقول إن الخبراء وكبار المسئولين الحكوميين يحذرون من أن الاقتصاد المصرى ينزلق نحو الانهيار، في حين تم تصنيف مصر على أنها دولة "عاجزة" وتعاني من مخاطر عالية.

ويأتي ما هو أكثر من ذلك، حيث يزداد وطئ حرب الشوارع التي تندلع بشكل يومي بين الحكومة الإسلامية وحلفاءها ضد المعارضين من الليبراليين والعلمانيين وتصبح أكثر قتامة وظلمة.

وأكد "برينلكي" أن المشكلة الرئيسية وراء كل هذا تتمثل في شخص الرئيس المصري "محمد مرسي" الذي ينحدر من جماعة الإخوان المسلمين، مضيفًا أن "مرسي" على ما يبدو ليس لديه فكرة عما يفعل مع حالة استقطاب كبيرة أثارت الانقسام بين أبناء الدولة الأكثر سكانًا في العالم العربي.

وأشار الكاتب إلى أن "مرسي" مصاب بالحيرة والدهشة، بل يمكن القول أنه مصاب "بالشلل" في حين يحاول استغلال احتياطي البلاد من العملة الأجنبية للحفاظ على بقاء الأمة واقفة على قدميها المهتزة، حيث سقط الاحتياطي من 35 مليار دولار إلى 11 دولارًا في غضون أشهر ومع تراجع قيمة الجنيه المصري مقابل العملة الأمريكية (الدولار).

ولفت الكاتب إلى أن القيادة المصرية الجديدة غير قادرة على تولي زمام الأمور في البلاد، خاصة أن المؤشرات توضح ذلك من خلال ارتفاع أسعار المواذ الغذائية الأساسية وتضاعف تكلفة السكر والدقيق بنسبة 50% أكثر من العام الماضي في ظل أزمة وقود وغاز أثارت غضبا واستياء المصريين الذين يناضلون من أجل العيش.

وفي ظل حكم الإخوان، انزلقت السياحة إلى مستوى الصفر بعد أن كانت إيراداتها تمثل ما يقرب من 20% من عائدات البلاد... وبالنظر إلى ما يشاهدوه السياح ويسمعوه على الشاشات الإخبارية، فلا عجب أنهم يبتعدون بعيدًا عن مصر السياحية.

وأوضح "برينلكي" أن موجة الاعتقالات ضد النشطاء والمعارضين السياسيين أثارت الشكوك حول النظام الجديد الذي أتى نتاج ثورة يناير التي أطاحت بالمستبد والديكتاتور السابق "حسني مبارك"، وهو الأمر الذي جلب توبيخًا حادًا من جانب واشنطن التي تساعد مصر في الانتقال إلى الديمقراطية الحقيقية وتقف بجانبها ماديًا لاستعادة توزان اقتصادها المريض.

وانهى الكاتب مقاله بأن: "النظام الجديد والحكومة الإسلامية مازالت تعزو إخفاقها وتخبطها في إدارة البلاد إلى الفساد الموروث من النظام البائد... لكن كم من الوقت يمكن لهذا الرجل غير المسئول- على حد وصفه- أن يستمر في سوء إدارة الدولة الأهم والأكثر نفوذًا في منطقة الشرق الأوسط من أجل الشعب المصري، الديني والعلماني، نأمل ألا يطول هذا الأمر".


إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق