شهدت مسيرة ثلاثاء الغضب والتى دعت إليها عدد من الحركات والقوى السياسية داخل جامعة المنصورة للمطالبة بكشف التحقيقات فى وفاة الطالبة جهاد، حالة من الانشقاق والانقسامات بعد قيام أعضاء حركة أحرار بإشعال الشماريخ داخل الجامعة تعبيراً عن الغضب على تأخر كشف نتيجة التحقيقات فى مقتل جهاد، وهو ما رفضه طلاب أعضاء جماعة الإخوان ونشبت مشادة بينهم فانفصل كل فريق عن الآخر.
حيث نظم العشرات من أعضاء حملة جسد واحد وبعض القوى والحركات السياسية الإسلامية وطلاب جامعة المنصورة مسيرة داخل جامعة المنصورة، للمطالبة بالكشف عما وصلت إليه التحقيقات فى قضية دهس الطالبة جهاد والمتهمة فيه الدكتورة ليلى الزلبانى بعد أن صدمتها بسيارتها من الخلف أثناء قيامها بالوقوف بجوار الرصيف أثناء وقوف الطالبة جهاد، مما أدى إلى سقوطها تحت عجلات السيارة، وطالب المتظاهرين بإقالة مدير مستشفى الطالبة بالجامعة، نظراً للإهمال الشديد الموجود بالمستشفى وعدم وجود تجهيزات كافية.
وطالبوا بالكشف عما وصلت إليه التحقيقات والتهم الموجهة إلى المسئولين عن طمس معالم الجريمة ومسح الدماء من على سيارة الدكتورة ومن على الأرض وانطلقت المسيرة من أمام كلية الهندسة لتطوف أرجاء الجامعة وتستقر عند مقر إدارة الجامعة وحمل المشاركين لافتات مكتوب علية جهاد لينا بداية ونهاية للطغاة.
إرسال تعليق