نظمت كلية العلوم بجامعة المنصورة ملتقى شباب الباحثين الثانى بقاعة الدكتور أحمد أمين حمزة تحت رعاية الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، والدكتورة ماجدة نصر نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور أحمد حبيب عميد كلية العلوم والدكتورة عزة إسماعيل وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
من ناحية أخرى وفى محاولة جديدة للسيطرة على كافة مؤسسات الدولة، بما فيها الجامعات الحكومية، وفرض نوع جديد من الهيمنة يضمن مصالح الجماعة داخل الجامعات.
شن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، من طلاب كلية التربية، حربًا شرسة عاونهم فيها بعض اساتذة كلية التربية بجامعه المنصورة، حسبما أكد الأستاذ الجامعى بعد رسوب طالبة بالفرقة الأولى بقسم اللغة العربية بالكلية، واتهامها لأستاذ دكتور بقسم اللغة العربية بابتزازها وتعمد رسوبها فى المادة الذى يقوم بتدرسيها لطلاب القسم.
وبدأت الواقعة، كما يرويها الدكتور عبد الرحمن محمد الوصيفى، الأستاذ بقسم اللغة العربية بكلية التربية والحاصل على الدكتوراه فى اللغة العربية، والمكرم من جامعة جرش بالاردن والكويت وتشرين ووزير الثقافة السورى حينما وضع امتحان مادة مدخل الادب العربى للفرقة الثانية وظهور النتيجة لتظهر رسوب طالبة تدعى سمر عبدالحكيم" عضو بجماعة الاخوان المسلمين"، الإمر الذى ادى الى حالة من الهياج لدى زملائها بالكلية من أعضاء الجامعة.
وأضاف الدكتور الوصيفى بحسب "الدستور"، أنه فوجئ بوقفات احتجاجية ومظاهرات نظمها اتحاد الطلاب الذى يرأسه أحد اعضاء جماعة الاخوان ويدعى محمد نور فرحات بمعاونة عميد الكلية الدكتور مصطفى عبدالسلام وبعض اعضاء قسم اللغة العربية ويطالبون باستبعاده من تدريس المادة وتغييره بآخر نظرًا لاضطهاده للطالبة، رغم أن باقى طلاب القسم لن يشتكوا أبدًا من صعوبة الامتحان او وجود اى جزء جاء من خارج المنهج.
وأشار، إلى أنه قام باستدعاء الطالبة على الفور وناقشها فيما تردده عن اضطهاده لها واوضح لها أن إجابتها لم تكن الكافية للنجاح، واعترفت الطالبة بذلك لياتى فى العام التالى لوضع امتحان مادة الادب الجاهلى وتظهر النتيجة برسوبها، مما ادى الى تفاقم الامر واتهامه مجددا بتعمد اسقاطها فى تلك المادة.
وقال الوصيفى فوجئت بعقد مجلس للقسم واتخاذ قرار بمنعى من تدريس المادة ووضع الامتحانات والتصحيح رغم عدم لجوء الطالبة لأي إجراء قانونى للحصول على حقها بالاضافة الى قيام رئيس الجامعه الدكتور السيد أحمد عبدالخالق "بإرسال مندوب عنه وهو الدكتور مصطفى الغندور" بحضور الدكتور محمود أبو مسلم "عميد الكلية الأسبق" لحل المشكلة، وقام بعقد اجتماع مع الطلاب الغاضبين الذين اكدوا ان اعتراضهم ليس لرسوب الطالبة بل لارتفاع سعر كتاب المادة الذى يقوم بتدريسها مما يعكس التناقض "حسب وصف الوصيفى".
وأكد، على أنه قام برفع دعوى قضائية لعودته مرة أخرى، خاصة أنه لم يقم مطلقًا باضطهادها أو قيامه ولو لمرة بعرض رايه السياسى أمام الطلاب بل جاء إلى الكلية لتعليم الطلاب.
إرسال تعليق