توقيف الشيخ / ياسر برهامي الداعية السلفي المعروف في مطار برج العرب بالإسكندرية .. دون سبب .. واعتذار مسئولي المطار بعد ذلك .. يجب ألا يمر علينا مرور الكرام .. فما حدث لايعدو أن يكون قلة أدب وخروج عن اللياقة ... رجل بحجم الشيخ/ ياسر برهامي وكونه يحظي بتقدير واحترام كل عارفيه حتي الذين لايعرفونه يحترمونه .. لايمكن التعامل معه بنفس الطريقة .. وهل يؤخذ الناس بالشبهات .. وإذا حدث ذلك مع رجل بقدر البرهامي فماذا يمكن أن يحدث مع آخرين من المستضعفين وهم غالبية أبناء شعبنا المقهور والمكلوم ... ليس أقل من مسائلة من تجرأ واستوقف الرجل .. ليس وحده وإنما معه وزير داخليته الاخواني .. وكل من تسبب في اهانه الرجل . ليس هناك فرق بين ماكان يحدث قبل الثورة وما نراه الآن .. السيناريوهات واحده .. والضحايا كذلك .. من قبل دخلت امرأة النار في هرة حبستها لاهي أطعمتها وسقتها ولاهي تركتها تأكل من خشاش الأرض .. احتجاز إنسان أياً كان مركزه .. اعتداء علي الشريعة الإسلامية ...وافتئات علي القانون الذي صدعونا بتنفيذه ... إنها شريعة الغاب .. بل شريعة الواق واق ... لاتقولوا حكماً إسلاميا .. فما يحدث علي أرض الواقع أبعد مايكون عن سلوكيات المسلمين الأوائل .. ببساطة نحن في غابة .. والثورة لم تؤتي بثمارها .. ومن قال بغير ذلك ففي قلبه مرض وعلي عينه غشاوة ... الثورة التي لم تحقق الحرية بمعناها ومفهومها الذي نعرفه وتوفر لقمة العيش للناس جميعاً .. وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية .. ليست بثورة وإنما هي فزوره ... لاتضحكوا علينا . فقد ولي زمن الضحك .. والتلاعب بالمشاعر .... الرعايا الذين لايتمتعون بحقوقهم المكتسبة ... لاتستحق دولتهم أن تكون لها مكانة علي الخريطة .. ومعذرة شيخنا الجليل ...؟؟
الشيخ / سعد الفقي
إرسال تعليق