Home » » تفاصيل تحول محافظة الدقهلية الى ساحة حرب.. تجدد الاشتباكات بين أهالى قريتين بالمنصورة ومصرع وأصابة العشرات

تفاصيل تحول محافظة الدقهلية الى ساحة حرب.. تجدد الاشتباكات بين أهالى قريتين بالمنصورة ومصرع وأصابة العشرات

رئيس التحرير : Unknown on الجمعة، 31 مايو 2013 | 1:40 م

جانب من آثار القتال<br>

تجددت الاشتباكات بين أهالى قريتى نقيطة والحواوشة بمركز المنصورة عقب صلاة الجمعة، إثر مقتل ترزى أول أمس من أهالى قرية نقيطه، حيث هاجم المئات من شباب قرية نقيطة منازل قرية الحواوشة، وقاموا بإلقاء المولوتوف، مما تسبب فى اشتعال العديد من الحرائق وحدث تراشق بالزجاجات الفارغة والحجارة.
وتدخلت تشكيلات من الأمن المركزى لفض الاشتباكات بين الجانبين، واستخدمت القوات كميات كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الأهالى.
حيث تحولت الاشتباكات بين قريتى نقيطة والحواويشة بمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية  إلى ساحة قتال، بعدما أغار أكثر من ألفين من أهالى قرية نقيطة على منازل قرية الحواويشة، وإحراق 6 منازل وعدد من حظائر الخرفان والماعز والمواشى، وتحطيم العديد من نوافذ المنازل، وذلك انتقاما لمقتل سامح محمد النبوى بهران، 27 سنة، ترزى، إثر إصابته بقطع فى شريان اليد بعد مشاجرة بين البلدين.

ونشبت المشاجرة بعد قيام محمد فوزى، وذكى فوزى، تجار مواشى، بقرية الحووايشة، باتهام فتحى الشافعى، وأولاده المقيمين بقرية نقيطة، بسرقتهم مبلغ 50 ألف جنيه، واستغلالهم لشونة الحديد الذين يقومون بحراستها بمدخل قرية الحواويشة وخروجهم من مركز الشرطة لعدم وجود أدلة عليهم، فنشبت مشاجرة بينهما، مساء الأربعاء، وانضم إليهم عدد من أهالى القريتين، واكتشف أهالى قرية نقيطة مقتل أحد أبنائها الترزى وسط زراعات البصل فى أطراف القرية.

فيما أمر اللواء سامى الميهى، مدير الأمن، بالدفع بعدد من تشكيلات الأمن المركزى للسيطرة على الأحداث، وكذلك عدد من سيارات الإسعاف والإطفاء بقيادة العميد أسامة شعبان، مدير إدارة الدفاع المدنى؛ حيث تم إنقاذ عدد كبير من المنازل وإخماد الحرائق نظرا لكثرة الأهالى المقتحمين لقرية الحواويشة والتى يبلغ عدد سكانها حوالى 6 آلاف نسمة، فى حين يبلغ عدد سكان قرية نقيطة إلى 15 ألف نسمة، ويفصل بينهما كوبرى، وقد تحولت الحواويشة إلى ساحة قتال وتسلح أبناء القريتين بالأسلحة البيضاء والنارية وزجاجات المولوتوف.

وأسفرت الاشتباكات عن حريق مزرعة للخرفان والمواشى ملك "منصور الشحات إبراهيم الإمام"، ونفوق عدد 17 خروفا ومعزة و3 مواشى كبيرة وعدد 2 حمار و15 نعجة، وكذلك حريق منزل "آمنة يوسف على"، وجميع المنقولات به، والتى تربى 7 من الأطفال والأبناء الأيتام ومن الأسر الفقيرة بالقرية.

كما احترق مصنع للكارتون بالكامل ملك "محمود عباس"، وحريق بمنزل "أشرف إسماعيل"، المكون من 3 أدوار، وحريق مزرعة للخرفان ملك "محمد جنيدى"، ونفوق جميع ما بها من حيوانات، واحتراق وتدمير أجزاء كبيرة من منزل "محمد نزيه محمد النجار"، المكون من طابق واحد.

كما أصيب العشرات من الأهالى من الجانبين نتيجة التراشق بالطوب والحجارة وإطلاق الخرطوش، وإصابة "إبراهيم مصطفى محمد مصطفى"، وشهرته "إبراهيم جحا"، بخرطوش فى اليد، وقامت قوات كبيرة من المباحث بقيادة العميد السعيد عمارة، مدير المباحث، والعقيد السيد خشبة، مفتش المباحث، والرائد رامى الطنطاوى، رئيس المباحث، ومعاونى المباحث النقباء مصطفى موافى، ومصطفى عبدالحفيظ، وأحمد فودة، ومحمد صبحى، بتمشيط المنطقة لتحديد المتهمين، وضبط العناصر الخارجة عن القانون، وتمكنت القوات من السيطرة وفتح طريق المنصورة- القاهرة بعد الفصل بين أهالى القريتين.
 

إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق