قال الدكتور يوسف القرضاوي, رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين, يجب أن تكون أمة الإسلام أمة واحدة, لأن ديننا يأمرنا بذلك, ولا تنفعنا الاشتراكية ولا العلمانية ولا الليبرالية ولا أي مسميات مادامت لا تتغطى بالإسلام, فكل المسميات بدون الإسلام لاغيه.
وأضاف القرضاوي خلال مشاركته في مؤتمر جماهيري بمدينة العريش, مساء الجمعة، أنه يعشق العريش ويود أهلها, وأنه زار المدينة مرتين في حياته وهذه هي الثالثة.
وأشاد القرضاوي بثورة 25 يناير التي مكنت الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المشكل من جميع قارات العالم من زيارة غزة وعبور سيناء من البر المصري للبر الفلسطيني، قائلا :" لولا الثورة ما استطعنا فعل ذلك".
وأضاف مازحا " كان الذي يفصل بين "الرفحين" مزلقان حديدي عليه خشبة صغيرة وضعت قدمي عليها وقلت إحدى قدمي الآن في مصر والأخرى في فلسطين", مشيرا إلى أنه لا توجد مسافة بين البلدين مصر وفلسطين.
من جانبه ومن خلال لقائه في حلقة مشتركة مع الإعلامية لميس الحديدي، تحت عنوان 'هنا البرنامج' التي تذاع علي قناة 'سي بي سي' مساء الجمعة قال الإعلامي باسم يوسف أن التيارات الاسلامية تفتقد أخلاق الإسلام التي دعت للموعظة الحسنة، والالتزام بالوعود والأمانات، وهذا ما تفتقده التيارات الدينية.
وأشار إلي رفضه لتقسيم المسلمين لدرجات من الإيمان، مثل مسلم متشدد ومسلم معتدل، فالدين أكبر من هذا التقسيم، كما دعا إلي الكف عن أسلوب التكفير غير المباشر، فلا يجب وصف أي شخص بأنه معادٍ للإله وللإسلام وللمشروع الإسلامي وبعد ذلك يعتبر ليس تكفيراً.
وأكد أن الرموز الإعلامية التي تدافع عن المشروع الإسلامي، هي التي ستهدمه، بسبب مهاجمتها للمعارضة، وتكفير الإعلاميين، والسب واستخدام ألفاظ مرفوضة.
إرسال تعليق