تمكنت قوات الشرطة والأمن المركزي في البحيرة من فض الاشتباك بين جماعة الإخوان بدمنهور وأعضاء حملة تمرد، بعدما نشبت اشتباكات دموية بين الطرفين أصيب خلالها أكثر من 22 شخصًا بجروح متفرقة.
وقامت قوات الأمن المركزي بإطلاق وابل من القنابل الخانقة لفض الاشتباكات وفرض كردون أمني مشدد على نقابة المحامين بدمنهور، والتي وقعت الأحداث أمامها أثناء تواجد أعضاء الإخوان بها في ندوة سياسية، ونجحت القوات في إحباط محاولة اقتحامها وتحطيمها.
وفي السياق ذاته، تجمع العشرات من أعضاء حملة تمرد بدمنهور في مسيرة للتنديد بالإخوان والرئيس محمد مرسي، وحالوا اقتحام عيادة الدكتور إسماعيل عاشور نقيب الأطباء ورئيس اتحاد النقابات المهنية (الإخواني)، والذي كان متواجدًا بالندوة، إلا أن قوات الأمن تصدت لهم، بالقرب من ميدان الساعة ومقر جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة والمكتب المذكور.
وما زالت الأجواء محتقنة في مكان الأحداث، ويقوم العشرات من المتظاهرين برشق قوات الأمن المركزي بالحجارة، إلا أن الأمور هدئت نسبيًا بعد انسحاب أعضاء الإخوان من المنطقة عقب تواجد قوات الأمن.
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 22 شخصًا، كما أصيب ستة من أفراد الأمن المركزي أحدهم حالته خطيرة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى دمنهور العام لتلقي العلاج.
وحمل المحتجون عدداً من صور الشهيد، ورددوا هتافات منها «وحياة دمك يا شهيد ثورة تاني من جديد»، و«يسقط يسقط حكم المرشد».
وفي الدقهلية، أحيا عدد من النشطاء، بينهم أعضاء من رابطة «ألتراس ثورجي»، وحركة «6 أبريل»، الذكرى، بتنظيم سلسلة بشرية أمام مبنى مديرية الأمن، ورددوا هتافات مناهضة للنظام، ووزارة الداخلية.
إرسال تعليق