من اول السطر تستطيع ان تجيب على السؤال هل يعجبك اداء حكم الاخوان ؟
قابلت كثيرين جدا قالوا لا ومع انهم كانوا من مناصرى انتخابهم وخاصة فى انتخابات الرئاسة عند الاعادة وكنت حينها تسمع منهم الحجه تلو الاخرى لانتخاب مرشحهم وكنت احيان تغاظ حينما تكون تعرف هذا الذى يرشح الاخوان وتعرف عن خصوصياته الكثير مما يجعلك تكون مندهشا على الدوام
واليوم ترى اصدقاء الامس ينقلبون على بعض ويستعدون لثورة جديدة ضد حكومة اليوم ومتضهدى الامس بعدما جلس الثوار مرة اخرى فى المعارضة لكل قرارات اصدقائهم ومن كانوا فى الحكم بلامس القريب اصبحو يقبعون اما للمشاهدة او انتظار لعودة مجد سابق او ليتحملوا جرم غيرهم كشماعة تعلق عليها كل الاخطاء
انتابنى عدم اتزان بعد جلوس عمرو موسى مع اللاعب الرئيسى وصانع الاهداف فى جماعة الاخوان خيرت الشاطر من كمية التعليقات الساخرة والتهكمات الشديدة عليه ممن كان يعتبر لهم شريك قوى وفاعل منذ ساعات قليله فى جبهة الانقاذ
ماذا يريدون : ثورة فى 30/6 تحدد الموعد واما قصر الاتحادية وتحدد المكان ولا مجال لاحد كائن من كان ان يسبح ضد تيارهم ولا يخالف افكارهم وما قد قرروه ولو للحظة لا مجال اليوم للجلوس مع الاخوان
وماذا يريد الشعب المصرى : طعام فى متناول اليد وشربة ماء لا يهددكائن من كان استقرارها وحياة كريمة شريفة مطمئنة وعدالة اجتماعية تتيح للجميع فرص متساوية فلا واسطة ولا تمرير من تحت الطرابيز
والواقع الان : متاهة وتكسير عظام فى هذا المواطن الغلبان الذى ساقته ايام سوداء كان يعيشها فى ظل نظام المحسوبية فى الماضى وايام تتكرر الان والاوضاع تسوء اكثر واكثر واناس لا يستمعون الا لانفسهم فقط فشد الحبل بين مجموعات واحزاب وائتلافات تدعو الى ثورة والى ايام جديدة من الخوف لا يعلم الا الله الى اين ستصل بنا
وبين جماعة تريد الاستحواذ والتكويش وعدم السماع لاصوات العقل بضرورة ان يقدموا تنازلات حقيقية وان يسمحوا ان تكون هناك ارادة وتقرير حقيقى لمصر والمصريين لمصيرهم وان يشارك الجميع فى ادارة مصر فى تلك المرحلة الحرجة بتوافق مجتمعى وعلى كافة المستويات الى ان ترسو السفينة بمصر لبر الامان وبعدها من يستطيع ان يحصل على اعلى الاصوات من شعب فهم مصلحته بصدق حينها فليكن ما يكون وسيحميه كل الشعب
الحل : ان يتحمل الاخوان ومن يعاديهم من احزاب معارضة وائتلافات ونظام قديم مسئولياته او سيواجه المفاجاة التى ستخزيهم جميعا حين يفوق الشعب المصرى بصدق ويقصيهم جميعا عن الطريق ولا يسمع لهم جميعا او من يتبعهم وستكون تلك هى الثورة الحقيقة فى مصر
واليوم ترى اصدقاء الامس ينقلبون على بعض ويستعدون لثورة جديدة ضد حكومة اليوم ومتضهدى الامس بعدما جلس الثوار مرة اخرى فى المعارضة لكل قرارات اصدقائهم ومن كانوا فى الحكم بلامس القريب اصبحو يقبعون اما للمشاهدة او انتظار لعودة مجد سابق او ليتحملوا جرم غيرهم كشماعة تعلق عليها كل الاخطاء
انتابنى عدم اتزان بعد جلوس عمرو موسى مع اللاعب الرئيسى وصانع الاهداف فى جماعة الاخوان خيرت الشاطر من كمية التعليقات الساخرة والتهكمات الشديدة عليه ممن كان يعتبر لهم شريك قوى وفاعل منذ ساعات قليله فى جبهة الانقاذ
ماذا يريدون : ثورة فى 30/6 تحدد الموعد واما قصر الاتحادية وتحدد المكان ولا مجال لاحد كائن من كان ان يسبح ضد تيارهم ولا يخالف افكارهم وما قد قرروه ولو للحظة لا مجال اليوم للجلوس مع الاخوان
وماذا يريد الشعب المصرى : طعام فى متناول اليد وشربة ماء لا يهددكائن من كان استقرارها وحياة كريمة شريفة مطمئنة وعدالة اجتماعية تتيح للجميع فرص متساوية فلا واسطة ولا تمرير من تحت الطرابيز
والواقع الان : متاهة وتكسير عظام فى هذا المواطن الغلبان الذى ساقته ايام سوداء كان يعيشها فى ظل نظام المحسوبية فى الماضى وايام تتكرر الان والاوضاع تسوء اكثر واكثر واناس لا يستمعون الا لانفسهم فقط فشد الحبل بين مجموعات واحزاب وائتلافات تدعو الى ثورة والى ايام جديدة من الخوف لا يعلم الا الله الى اين ستصل بنا
وبين جماعة تريد الاستحواذ والتكويش وعدم السماع لاصوات العقل بضرورة ان يقدموا تنازلات حقيقية وان يسمحوا ان تكون هناك ارادة وتقرير حقيقى لمصر والمصريين لمصيرهم وان يشارك الجميع فى ادارة مصر فى تلك المرحلة الحرجة بتوافق مجتمعى وعلى كافة المستويات الى ان ترسو السفينة بمصر لبر الامان وبعدها من يستطيع ان يحصل على اعلى الاصوات من شعب فهم مصلحته بصدق حينها فليكن ما يكون وسيحميه كل الشعب
الحل : ان يتحمل الاخوان ومن يعاديهم من احزاب معارضة وائتلافات ونظام قديم مسئولياته او سيواجه المفاجاة التى ستخزيهم جميعا حين يفوق الشعب المصرى بصدق ويقصيهم جميعا عن الطريق ولا يسمع لهم جميعا او من يتبعهم وستكون تلك هى الثورة الحقيقة فى مصر
علاء خليل
إرسال تعليق