كتب الأستاذ / مختار نوح المحامي مقاله المعنون ( لصوص حول الرئيس ) في جريدة المصريون .. وقدم الأدلة الثوابت لسيرة الشخصية الأولي لأحد المقربين من الدكتور / محمد مرسي .. وهي متخمة بالسوابق الجنائية ... التي لامجال لذكرها .. أو حصرها ... ومن أراد الوقوف عليها بأرقامها وأعوامها فيمكنه مراجعة المقال .. قال نوح أنه يمتلك مستندات تؤكد أن اللصوص حتي الآن لايقلون عن اثني عشر لصاً ...وتمني لو أن الرئيس مرسي طلب هذه المستندات للوقوف علي صحتها .. وماجاء بالمقال .. وماوعدنا به الكاتب من تضمين مقالاته لسير الآخرين .. يجب ألا يمر علينا مرور الكرام ... فهؤلاء اللصوص هم أحد أسباب كل البلاوي التي حلت بالبلاد والعباد في الماضي والحاضر والمستقبل ... قد تتغير الأسماء .. إلا أنهم بلحومهم وشحومهم همزات الوصل بينهم واحدة ... وهم من كانوا سبباً في انهيار معالم الدولة ... عندما تزوجت الثروة بالسلطة ... وكان العقلاء يدركون أنه الزواج الحرام ... وأنه لن يستمر .... إلا أن صرخاتهم لم تجد آذاناً صاغية ... رأينا قبل الثورة من يقود المشهد وهو لايعرف الألف من الكوز الذرة ... رأينا أحدهم يدبج المقالات في جريدة الأهرام وفي صفحاتها الرئيسية ... وهو الراسب علي الدوام في مادة التعبير .. ربما كانت مؤهلاتهم التي امتلكوها أنهم من أصحاب الملايين وان شئت قل المليارات ... قد يكون هناك عذراً .. لمؤسسة الرئاسة ... عندما تختار أهل الثقة لاأهل الكفاءة في كثير من المواقع مما أصابها بالخلل والاضطراب ... لكن أن يمتد الأمر إلي تقريب الفاسدين والمنبوذين والأخذ بأيديهم .. فلننتظر جميعاً مستقبلاً حالكاً بالسواد ... وكبوات لايمكن النهوض منها ... ماجاء بالمقال لايمكن إغفاله لاسيما إذا كان كاتبه من الشخصيات التي تحظي بالتقدير والاحترام حتي من خصومها .... دولة تقدم أصحاب السوابق .. علي الشرفاء وأهل الكفاءة ... لاتنتظروا لها مكانة .. لقد كنا نظن وبعض الظن إثم أن الرئيس سيكون أحرص علي اختيار الرجال ...بكل ماتحمله الكلمة من مفردات ومعان .. فإذا بنا نجدهم كما قال الأستاذ / مختار نوح إما من أهل الثقة وإما من اللصوص .. صحيح كم ذا بمصر من المضحكات .. ولكنه ضحك كالبكاء ...
الشيخ / سعد الفقي
إرسال تعليق