بعد هجوم إخوانى على القوات المسلحة بالدقهلية مشادات داخل المساجد واللجان الشعبية تقطع الطريق أمام أتوبيسات الجماعة

شهد مسجد الناغى بقرية أويش الحجر التابعة لمركز المنصورة مشادات كلامية عنيفة بين الأهالى وبين كل من الدكتور رمضان الغريب راجح ومحمد هلال عجور عضوى جماعة الإخوان، لمهاجمتهم القوات المسلحة اليوم الخميس، بعد صلاة التراويح داخل المسجد، والدعوة لتأيد الرئيس المعزول، وهو ما أدى إلى استفزاز أهالى القرية والرد عليهم ومطالبتهم بالكف عن الحديث فى السياسة دخل المسجد درءا للفتنة.

وطالب الأهالى بتدخل وزير الأوقاف وإصدار قرارات بمنع صعود أى شخص للمنبر أو إلقاء خطب بالمسجد إلا للإمام المعين به.

من ناحية اخرى بدأت اللجان الشعبية في محافظة الدقهلية في تأمين مداخل ومخارج المحافظة والمراكز والقرى، وتفتيش السيارات ومنع أنصار المعزول مرسي من السفر إلى القاهرة عبر السيارات المحملة بالأسلحة.

حيث قامت اللجان الشعبية بمنطقة "الكردي" بقطع الطريق أمام أتوبيسات الإخوان، ومنعتهم من السفر وأجبرتهم على العودة من حيث أتوا، فيما تقوم اللجان الشعبية بميدان "الثورة" بالمنصورة بتفتيش السيارات خوفا من وجود أسلحة بداخلها، واستمرت اللجان الشعبية بأجا في تفتيش السيارات على طريق القاهرة - المنصورة أمام 4 قرى وتسليم المقبوض عليهم بأسلحة إلى الجيش.

وتواصل قوات الجيش التواجد على مداخل المنصورة بكثافة مع استمرار نشر الكمائن لتفتيش السيارات.