Home » » حزبى "النور" و" مصر" يطالبان بمحاسبة المسئولين عن مقتل سيدات المنصورة وحماية المتظاهرين دون تفرقة

حزبى "النور" و" مصر" يطالبان بمحاسبة المسئولين عن مقتل سيدات المنصورة وحماية المتظاهرين دون تفرقة

رئيس التحرير : Unknown on السبت، 20 يوليو 2013 | 2:42 م


طالب حزب النور، بمحافظة الدقهلية، النظام الحالى بحماية المتظاهرين السلميين، أياً كان انتماءهم. وقالت أمانة الحزب فى المحافظة فى بيان لها اليوم، تعليقاً على اشتباكات المنصورة التى أسفرت أمس عن وفاة 4 سيدات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى: "ما حدث الليلة الماضية من تعرض البلطجية للمتظاهرين السلميين المؤيدين للدكتور محمد مرسى تحت سمع وبصر قوات الأمن المنوط بها حماية جميع المواطنين كما تزعم، مما أدى إلى مقتل أربع نساء وعدد كبير من الجرحى حتى الآن، يعد جريمة، بل وصمة عار فى جبين نظام يدعى أنه سيحمى الحقوق والحريات، وسيقف على مسافة واحدة من جميع المواطنين".
وأضاف البيان: "نطالب السلطة الموجودة الآن حماية المتظاهرين السلميين دون تفرقة أو تمييز، والتعامل بكل حزم مع البلطجية ومموليهم المعروفين بأعيانهم للأجهزة الأمنية، وعدم تقديم غطاء لممارساتهم المنافية للإنسانية فضلا عن القانون".

كما طالبت أمانة الحزب فى بيانها بالقبض على كل من تورط فى إراقة هذه الدماء، وتقديمهم لمحاكمة عادلة خاصة مع رصد أشخاص بأعينهم يتكرر وجودهم فى كل هذه الأحداث الدموية. والتعامل بحزم مع القنوات والبرامج التى تثير الفتنة والكراهية بين المواطنين، وتعطى الغطاء لهذه الممارسات. 
و تقدم أحمد عز الدين أمين التنظيم وعضو المكتب السياسى بحزب مصر، بخالص العزاء لعائلات ضحايا أمس من السيدات بمدينة المنصورة من مؤيدى الإخوان المسلمين.
وطالب عز الدين فى بيان للحزب منذ قليل الدولة ومؤسساتها الأمنية بملاحقة مرتكبى هذه الجريمة البشعة، وكل من يحمل سلاحا فى مصر لترويع الآمنين ولقتل من خرجوا للتظاهر السلمى المشروع للجميع، وتطبيق أقصى عقوبة عليهم.

كما طالب جميع القوى السياسية بالتزام ضبط النفس وعدم تصعيد الخلاف السياسى، والسعى إلى تحقيق المصلحة العليا للوطن من خلال الحوار الجاد الذى يضمن مشاركة الجميع دون إقصاء فى صناعة مستقبل هذا الوطن الذى يستحق منا الكثير.

وأكد أن التمسك بالهوية المصرية والعمل تحت إطارها هو الضامن الوحيد للجميع، لأنها تستوعب الجميع.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق