شكل أهالي مراكز وقرى محافظة الدقهلية لجانا شعبيا لحراسة وحماية أقسام الشرطة بمراكز المحافظة، بعد عقد اتفاق مع مأمور ورؤساء مباحث الأقسام واتفقوا خلاله على الأسماء والدوريات التي ستحمى الأقسام مع رجال الشرطة.
كما وصلت تشكيلات ومدرعات أمن مركزى بجوار جميع مراكز المحافظة لحمايتها، وذلك عقب الأنباء التي ترددت عن عزم جماعة الإخوان الإرهابية بمهاجمة مديرية الأمن.
و أمس طاردت قوات الأمن المركزى بالدقهلية أنصار الرئيس المعزول «مرسى» أمام الاستاد الرياضى بشارع الجيش، ورشقوا سيارة تابعة لسجن المنصورة العمومى، واعتدوا على من فيها، فيما أطلقت القوات المكلفة بالحماية قنابل الغاز المسيل للدموع، لإبعاد أنصار المعزول عن محيط السجن، إلا أنهم حاولوا الاقتراب من مبنى المحافظة، فى محاولة منهم لاقتحامه، فطاردتهم القوات بالغاز.
وانضمت تشكيلات الأمن المركزى إلى قوات السجن، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاههم بعد تجمهرهم بالشارع، احتجاجاً على فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
وأجبرت القوات المتظاهرين على التراجع حتى شارع مجمع المحاكم وانحسرت الاشتباكات بالشارع، بينما توافد العشرات من أنصار المعزول من القرى المجاورة إلى مكان الاشتباكات.
وسادت حالة من الكر والفر بين الشرطة والمتظاهرين الذين يرددون الهتافات المطالبة بعودة الرئيس المعزول، ووقعت عشرات الإصابات والاختناقات نتيجة إطلاق قنابل الغاز.
ونقلت قيادات الإخوان المواجهات بين المتظاهرين وقوات الشرطة إلى منطقة جامع النصر، فى محاولة منهم لحصار مبنى المحافظة، إلا أن قوات الأمن المركزى أطلقت الغاز بغزارة لتفريقهم. وكان عدد كبير من ثوار المنصورة موجودين بميدان الشهداء وانتشروا بالميدان للتصدى لأى محاولات من أنصار المعزول لاقتحامه، وأعلنوا تصديهم لأى محاولات من جماعة الإخوان الاقتراب من الميدان. وكثفت مديرية أمن الدقهلية من الوجود الأمنى أمام أقسام الشرطة وسجن المنصورة، خوفاً من أى محاولات للاقتحام وانتشرت القوات بشكل مكثف.
كما وصلت تشكيلات ومدرعات أمن مركزى بجوار جميع مراكز المحافظة لحمايتها، وذلك عقب الأنباء التي ترددت عن عزم جماعة الإخوان الإرهابية بمهاجمة مديرية الأمن.
و أمس طاردت قوات الأمن المركزى بالدقهلية أنصار الرئيس المعزول «مرسى» أمام الاستاد الرياضى بشارع الجيش، ورشقوا سيارة تابعة لسجن المنصورة العمومى، واعتدوا على من فيها، فيما أطلقت القوات المكلفة بالحماية قنابل الغاز المسيل للدموع، لإبعاد أنصار المعزول عن محيط السجن، إلا أنهم حاولوا الاقتراب من مبنى المحافظة، فى محاولة منهم لاقتحامه، فطاردتهم القوات بالغاز.
وانضمت تشكيلات الأمن المركزى إلى قوات السجن، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاههم بعد تجمهرهم بالشارع، احتجاجاً على فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
وأجبرت القوات المتظاهرين على التراجع حتى شارع مجمع المحاكم وانحسرت الاشتباكات بالشارع، بينما توافد العشرات من أنصار المعزول من القرى المجاورة إلى مكان الاشتباكات.
وسادت حالة من الكر والفر بين الشرطة والمتظاهرين الذين يرددون الهتافات المطالبة بعودة الرئيس المعزول، ووقعت عشرات الإصابات والاختناقات نتيجة إطلاق قنابل الغاز.
ونقلت قيادات الإخوان المواجهات بين المتظاهرين وقوات الشرطة إلى منطقة جامع النصر، فى محاولة منهم لحصار مبنى المحافظة، إلا أن قوات الأمن المركزى أطلقت الغاز بغزارة لتفريقهم. وكان عدد كبير من ثوار المنصورة موجودين بميدان الشهداء وانتشروا بالميدان للتصدى لأى محاولات من أنصار المعزول لاقتحامه، وأعلنوا تصديهم لأى محاولات من جماعة الإخوان الاقتراب من الميدان. وكثفت مديرية أمن الدقهلية من الوجود الأمنى أمام أقسام الشرطة وسجن المنصورة، خوفاً من أى محاولات للاقتحام وانتشرت القوات بشكل مكثف.
إرسال تعليق