Home » » الطفل المسحول بالمنصورة يفتح خزائن أسرار ويروى اعتداء الإخوان عليه ؟!

الطفل المسحول بالمنصورة يفتح خزائن أسرار ويروى اعتداء الإخوان عليه ؟!

رئيس التحرير : Unknown on الخميس، 1 أغسطس 2013 | 6:41 م



كتب : أحمد أبو القاسم

أكد إسلام الوردانى رشاد 14 عاما الطفل الذى قام أنصار الرئيس المعزول بالمنصورة بسحله وضربه مساء يوم الإثنين الماضى أنه كان يمر من أمام إستاد جامعة المنصورة أثناء مظاهرة لمؤيدى الرئيس المعزول وأثناء تواجده بالقرب من سور إستاد الجامعه فوجىء بمجموعه من الموجودين فى المظاهرة وفى يدهم أسلحة بيضاء يتوجهون إليه ويهتفون " بلطجى " ويقومون بالتعدى عليه بالضرب.

وأضاف إسلام أنهم قاموا بسحله وضربه ضربا مبرحا بالأسلحة البيضاء ولم يتدخل أى أحدا للدفاع عنه وقاموا برميه على الطريق وتروكوه وإستمروا فى إستكمال مسيرتهم حتى تم نقله بالإسعاف لمستشفى طلخا المركزى .

وأوضح والد إسلام أن ما حدث لإبنه جريمه فى حق الإنسانية أن يتم ضرب إبنه وسحله بهذه الطريقه ورميه على الطريق حتى ظن الجميع أنه مات مطالبا بالقصاص لإبنه ممن قاموا بالتعدى عليه بتلك الطريقه والوحشية .

وكانت نيابة أول المنصورة برئاسة محمدو أبو هاشم قد إستمعت لأقوال إسلام أول أمس الثلاثاء وطلبت طلب سرعة تحريات المباحث حول الواقعه وملابساتها .
ومن ناحية أخرى إستمعت نيابة أول المنصورة أول أمس لضحية أخرى لأنصار المعزول وهو شاب يدعى إسلام رمضان 17 عاما والذى تم الإعتداء عليه أيضا فى نفس اليوم من قبل أنصار الرئيس المعزول أمام نادى جزيرة الورد .

حيث أكد والده أن إبنه إسلام كان يسير مع أصدقائه أمام نادى جزيرة الورد مساء الإثنين الماضى وفوجىء بمسيرة لأنصار الرئيس المعزول تمر من أمامه وأحدهم يشير عليه وفوجىء أصدقاءه بعدد منهم يتجه إليه فحاولو تنبيه إلا أنه لم يستمع بسبب عجز فى سمعه وقاموا بالإعتداء عليه بطريقه وحشيه وإصابته فى رجله وأماكن متفرقه من جسده بأسلحة بيضاء كما طالبت والدته بسرعة القبض على الجناه والقصاص منهم ليكونوا عبره لغيرهم حتى لا يعتدوا على أحدا آخر .

الجدير بالذكر أن عدد من متظاهري الإخوان أمام إستاد جامعة المنصورة قاموا مساء الإثنين الماضى بسحل طفل والتنكيل به بسبب قيامه بالإقتراب من سيدات الجماعة وقامو بالإعتداء عليه وضربه وسحله ورميه علي الطريق وتم نقلة للمستشفي في حالة خطرة كما قاموا أثناء مسيرتهم بالتعدى على عدد آخر من الشباب .
 
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق