Home » » حماده عوضين يكتب : مشاكل الزراعة والفلاح على مائدة محافظ الدقهلية... آن الآوان لحلها ؟؟!!

حماده عوضين يكتب : مشاكل الزراعة والفلاح على مائدة محافظ الدقهلية... آن الآوان لحلها ؟؟!!

رئيس التحرير : Unknown on الأربعاء، 18 سبتمبر 2013 | 10:43 ص

 حماده عوضين وسط المزارعين بالدقهلية 

وتستمر مقالاتى الموجهة إلى المهندس عمر الشوادفى محافظ الدقهلية والتى أسعى من خلالها إلى كشف معاناة وألم أبناء محافظة الدقهلية ووضعها على مائدة المحافظ للبحث عن حلول حقيقية لها بعيداً عن التصريحات الأستهلاكية.

وأتناول في مقال اليوم المشاكل التي تواجه الفلاح فى محافظة الدقهلية وأهمها مشكلة السماد ومشاكل القمح وتوفير مستلزمات الإنتاج بالسعر الرسمي بعيدا عن السوق السوداء والري إلي جانب مشاكل الحصاد.

فمنذ عام 2010 وحتى الأن جرت فى النهر مياه كثيرة و ما بين ثورة لم تكتمل وأمال لم تتحقق يقف الفلاح منتصبا فى الحقول كخيال المآته، وكأن ثورة الخامس والعشرين من يناير توقفت أمواجها عند حدود القرى فلا المعاناة خفت ولا المظالم زالت وكأن الفلاحين كائنات غير مرئية لاحق لها فى التأمين الصحى أو الاجتماعى ولا فى الارض أو فى السكن..

حيث تعانى الدقهلية من ازمة زراعية حادة سوف تؤثر علي توافر المحاصيل بالأسواق نتيجة الصعوبات والتحديات التي تواجه المزارعين بسبب ظروف السوق والسياسات الزراعية الحالية.

مازالت ازمات الفلاحين تتوالي وعلي الرغم من مطالبة الفلاحين المتوالية بالعدالة الاجتماعية نظرا لتدهور حال الفلاح خاصة فى محافظة الدقهلية بسبب ازمات الاسمدة المتوالية ومشكلات الري خاصة في نهايات الترع فضلا عن ارتفاع اسعار التقاوي وعدم جودتها لتعطي الانتاجية المتوقعه.

لابد أن يعمل محافظ الدقهلية على توفير الأسمدة، حتى لا تحدث أزمة كالتي حدثت في العام الماضي من نقص الأسمدة، وأن يجد الشوادفى سبيل اهتمام واسع تجاه الفلاح.

نعم سيادة محافظ الدقهلية لابد من توفير تقاوي القمح للفلاحين مجانا هذا العام، ليزيد إنتاج القمح بنسبة 30% علي الأعوام السابقة بحسب ما كشف لى الفلاحين أنفسهم .

ولابد أن يعلم محافظ الدقهلية أن دعم الفلاح يجب أن يكون احد الركائز الأساسية ولابد أن يعمل المحافظ على إرسائها فى تطوير القطاع الزراعى، حيث تعرض المزارع لكثير من المشاكل الإنتاجية التى أثقلت كاهله، ومن أبرز تلك المشاكل ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعى من أسمدة وتقاوى ومبيدات، ومشاكل التسويق الذى يخضع فيه لأملاءات التجار أو مضاهة أسعار محاصيله بالأسعار العالمية فضلاً عن تكاليف نقل للمحاصيل، ومشاكل عدم توفر العمالة أو الميكنة وإرتفاع أجورها، ونقص مياه الرى وتفاقم الصرف الزراعى.

كما لابد أن يعلم المحافظ أن دعم صغار المزارعين يقتضى حل مشاكل الفلاحين مع بنك التنمية والإئتمان الزراعى، والتخلص من أزمات ديون صغار الفلاحين لدى البنك، مع تقديم الدعم للمزارع من خلال عودة الحملات القومية مرة أخرى والتى كانت تعد نوعا من أنواع الدعم للمزارع ويتمثل الدعم فى دعم عينى فورى يراه ويلمسه المزارع كالحرث وتسوية الأرض بالليزر وتوجيه الإرشادات الزراعية للمزارعين فور مواجهة المشكلات لديهم وغيرها من وسائل الدعم المختلفة.

حماده عوضين
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق