أوقفوا الثأر الأعمى بالدقهلية... استمرار نزيف الدماء فى قرية بالمنزلة عشرة من القتلى على خلفية معارك ثأرية بين عائلتين...مما لاشك فيه ان وطننا يعاني من عدة امراض اجتماعية مزمنة امراض الجهل والتخلف الاقتصادي ولم يكن ينقصنا أمراض اخرى لكي نبتلي بها كمرض الثأر الأعمى الذي يهدد أمن وسلامة المواطن ويعيق تقدمه وازدهاره نحو الأفضل.
فقد لقي شاب مصرعه بقرية السحاروة التابعة لمركز المنزلة، بمحافظة الدقهلية، على خلفية معارك ثأرية بين عائلتين بدأت في نوفمبر 2011، راح ضحيتها حتى الآن عشرة من القتلى بينهم سيدة وطفلها.
أدت الأحداث داخل القرية الى فرض حظر تجوال من قبل حائزي الأسلحة من العائلتين وتم وقف الدراسة بالقرية لعدة أشهر حتى تم وقف اعمال العنف بشكل مؤقت، ورفضت العائلتين محاولات الصلح من الأجهزة المعنية، واستمر نزيف العنف على مدار العامين الماضيين ليصل عدد القتلي بضحية اليوم الى عشرة قتلى.
حيث لقي محمد محمود جمعة (25 سنة) مصرعه اليوم بعد أن تم قتله بسلاح آلى أمام مسجد القرية اليوم مما اعاد للأذهان مشهد معركة استمرت لأيام متواصلة وأطلت بظلالها على القرية على مدار العامين الماضيين.
تعود أحداث الواقعة لشهر نوفمبر عام 2011 بعد أن لقي طفل يبلغ من العمر 15 عامًا مصرعه خلال مشاجرة بين عائلته "جمعة" وبين عائلة توكل للخلاف على قطعة أرض، لتتطور الأحداث بعدها ويسقط خمسة قتلى آخرين من بينهم سيدة حامل ونجلها البالغ من العمر 15 عامًا اصيبوا خلال الإشتباكات أثناء عمليات تبادل إطلاق النيران العشوائي الذي استمر لأيام داخل القرية.
إرسال تعليق