Home » » جيهان السنباطى تكتب : بداية ونهاية ؟!

جيهان السنباطى تكتب : بداية ونهاية ؟!

رئيس التحرير : Unknown on الاثنين، 2 ديسمبر 2013 | 4:25 ص



جيهان السنباطى 
 
الحياة بداية ونهاية يتوسطها سنوات عديدة حافلة بقصص وحكايات من واقع تجاربنا فيها تلك الحياة هى خليط من الدراما الباكية والكوميديا الساخرة يولد من بين أحشائها أحاسيس ومشاعر متنوعة هى مزيجا من الالم والأمل النجاح والفشل القوة والضعف الحب والكره الفرح والحزن الجد والهزل الخوف والأمان الخير والشر وكأننا خلقنا على هذه الأرض كى نتذوق الحلو والمرمعا فى تلك الحياة لكل منا أجل محدد لايعلمه إلا الخالق سبحانه وتعالى ومهما تذوقنا فى حياتنا من حلوها ومرها وتعلقنا بها فإن طريق النهاية مكتوب على جبيننا لانستطيع تأجيله ولو ثانية وربما إذا أتعبتنا الأيام وقست علينا الحياة نتسائل عن جدوى خلق الحياة والموت ونحاول أن نبحث عن إجابات شافية ولكن لأن عقولنا قد لاتستوعب هذه الحكمة جيدا فقد أجاب الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم على هذا السؤال المحير حين ذكر .. بسم الله الرحمن الرحيم.." الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ" (الملك:2 ). إذن فالحياة هى مجرد ساحة أختبار ومرحلة إنتقالية لابد أن نجتازها ثم نموت لنمضى الى عالم البرزخ ذلك العالم المجهول لنا الذى ربما يستقبلنا ببشارة النعيم أو بشارة العذاب كما قال الرسول الكريم (ص) "إنما القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار". راه الترمذي وابن حجر في الفتح. يا أيَهُا الناس تَسارعُوا بالخَيراتِ واعمَلُوا مَا أمَرَكُم بهِ رَبّكُم مِن عِبادَةٍ وَطاعَةٍ، وَاترِكُوا مَا نَهاكُم عَنهُ، وَاحذَرُوا عذابَهُ يَوْمَ القيامَة, هذا اليَوْمُ الذِي لا يَغنِى والدٌ فِيهِ عَن وَلدِهِ شَيئاً كَما إنَهُ لا يَغنِي مُولُودٌ هُوَ مُغنٍ عَن والدِهِ شَيئاً، إنَ هذا اليَوْم وَعَدَ اللهُ بهِ, وَوَعدَهُ الحَّق الذِي لا يَخلِفَهُ، فلا تُلْهيَّنَكُم زَخارِف الدُنيا وَزَِينتُها عَن عِبادَةِ اللهِ، ولا تخْدَعَنَّكُم وَساوس الشَيطان، فتَصْرِفُكُم عَن اللهِ وَطاعَتِه(يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (8)إذا كانَ المال وَالبَنُون غِنى الإنسانُ فِي حَياتِهِ الدُنيا فَما بالَهُ في اليَومِ الذِي لا يَنفَعُ فِيهِ غِناً إلاَّ مِنْ آتى بِغِنى دِينِهِ وَبسَلامَةِ قَلَبِه؟؟ اللهم إنا نسألك توبة قبل الموت وراحة عند الموت ومغفرة بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك الكريم ,,,
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق