اسدل الستار علي دستور مصر وضرب السلام الجمهوري وهتف السيد عمرو موسي تحياجمهورية مصر العربيه وردده خلفه الحاضرون وفي هذه الحظه تسارعت وانسابت دموعي فرحا بعوده الولاء والانتماء بالرغم من رؤية مايحدث علي أرض الواقع في مجتمعنا المصري الذي يتسم بالحب والأخوه والأخلاق الحميده والتسامح وايثار النفس والتضحيه بكل مايملك من أجل الوطن والشرف والأعتزازبمصريتنا وعروبتنا وأسلامنا هذه هي خصال الشعب المصري الأصيل الذي هو في رباط الي يوم الدين ولقد وصي رسول الله صلي الله عليه وسلم الصحابه بأهل مصر الخير فمصر هي حصن الامه الاسلاميه والعربيه وعلي ايدي حكامها وامراءها استطاعت ان تنتصر علي التتار والمغول والصليبيين وان تكون القلعه التي تدافع عن الاسلام ضدالتشدد والتطرف وبذلك من خلال الأزهر الشريف الذي قاد ايضا حركة التحرر ضد الاستعمار الحديث وذلك بالمشاركه من خلال دعاة يدعون المواطنين الي الجهاد والدفاع عن حرية أوطانهم واستقلالها واليوم تقف هذه المؤسسه ضد التطرف والأرهاب والفتاوي المضلله التي تؤدي الي انقسام الأمه الأسلاميه وهذه هي الطامه الكبري التي نحياها في ظهور مايسمي أ نفسهم بالأسلام السياسي وهم ليسوا بمسلمين ولا موحدين ولكنهم مضللين يكفرون ويرهبون الأمنين ولذلك يرفعون شعارات الجهاد ضد اخوانهم من المسلمين ناسين أو متناسين بان الرسول محمد صلي الله عليه وسلم أنبأنا مايحدث الان علي يد هؤلاء الخوارج الذين قسموا العباد ونشروا الخلاف والاختلاف بين أبناء الأسره الواحده وقسموا الي جماعات كلهم في النار الامن امن بالقران وبسنة الحبيب صلي الله عليه وسلم اي لا اخوان ولاجماعة اسلاميه ولا لا وكان عام يحمل في ثنياه ذكريات كلها سوداء من حكم أناس لايراعون الله ولااريد ان أتذكرهاداعيا الله ان يوفقنا الي التوفيق في تنفيذ خارطة الطريق والوصول بمصرنا الغاليه الي بر الأمان والأستقرار انه نعم المولي والنصير
أحمد رمضان
إرسال تعليق