Home » » حماده عوضين يكتب : "الشوادفى" محافظ الدقهلية حلم تحول إلى "كـــابـوس"

حماده عوضين يكتب : "الشوادفى" محافظ الدقهلية حلم تحول إلى "كـــابـوس"

رئيس التحرير : Unknown on الخميس، 19 ديسمبر 2013 | 8:06 ص


عذرا عزيزى القارئ ...فلم اجد عنوان يناسب مقال اليوم سوى..."الشوادفى" محافظ الدقهلية حلم تحول إلى "كـــابـوس"...فمراكز الشباب أصبحت وكر للمخدرات والصراع السياسى على الرغم إن مصر تمر حاليا «بحالة محزنة من الصراع السياسي على السلطة» والتعصبات القبلية فى الشارع...و بدلا من الاستفادة بمراكز الشباب فى العمل والإنتاج... ساهمت مراكز شباب الدقهلية فى تنامى هذه الظاهرة بدل من مواجهتها.!!!

نعم عزيزى القارئ ...قد تحول الحلم مع "الشوادفى" المحافظ الحالى فى تطوير مركز الشباب إلى "كـــابـوس" حيث تحولت مراكز الشباب بالدقهلية إلى وكر للمخدرات والصراع السياسى.!!

حيث أن مراكز الشباب فى الدقهلية خاصمت الشباب وادارت لهم ظهرها.. الحلم الجميل تحول الي كابوس والمشروع الرائد لبناء اجيال المستقبل رياضيا وثقافيا وفنيا وأدبيا تحول الي اداة هدم... اوكار للبلطجة وتعاطي المخدرات والاعمال المنافية للاداب.. مراكز الشباب في القري يا سيدة محافظ الدقهلية تحولت الي اسواق للباعة الجائلين وصالات افراح ومخازن للخردة.. وبعضها تحول الي مستنقعات للصرف الصحي وحظائر لتربية الطيور والماشية.. ومنها ما تحول الي مقاه لتقديم الشيشة والجوزة.

نعم يا سيادة المحافظ الحقائق علي الارض فى الدقهلية تؤكد معظم القري اصبحت محرومة فعليا من مراكز الشباب وشباب القري لم يعد امامهم سوي الحارات والطرقات يمارسون فيها أنشطتهم ويقضون اوقات فراغهم.. وان ضعف التمويل وتدني مستوي المديرين والاداريين وغياب الاشراف حولت مراكز هذه القري حولها الي مراكز حبر علي ورق ....فالمراكز تحولت الي أوكار لتعاطي المخدرات في وضح النهار وعلي مرأي من المسئولين الذين لايملكون أدوات مواجهة هذه الظواهر السلبية.. والمراكز اصبحت تعاني من الاهمال.. المفروض ان هذه المراكز انشئت لتوفير قري ممارسة الانشطة الرياضية والثقافية والفنية والادبية لملايين الشباب الذين لايملكون القدرة علي الانضمام للاندية الكبيرة.. ولكن الواقع في هذه المراكز مختلف تماما عن الهدف من انشائها.. هل تصدق يا سيادة محافظ الدقهلية ان معظم مراكز الشباب تغلق أبوابها طول النهار ولاتفتح ابوابها الا في الليل ليس فى فصل الشتاء الحالى فقط لكن فى موسم الصيف أيضا وعطلات المدارس والجامعات.. وبعض المراكز الليلية لاتقدم للشباب سوي الجلوس علي الكافتيريات المقاهي بدون ممارسة اي نشاط.

نعم يا سيدة محافظ الدقهلية مراكز الشباب ماهي إلا سبوبة للقائمين عليها فأصبحت مثلها مثل النوادي ذات الرسوم الباهظة والشباب أثناء عطلتهم الصيفية يعانون من الفراغ والملل ومراكز الشباب أصبحت مكانا طاردا للشباب وليس جاذبا فتلاشي الدور الذي اقيمت من اجله لاحتواء الشباب واستغلال طاقتهم وهو ما جعل الكثير من الشباب يفضلون الجلوس علي المقاهي والشوارع وغاب الهدف الاساسي لها في ظل غياب مجالس ادارات قوية ونقص الامكانيات المادية التي تمثل مشكلة اساسية في اقامة انشطة لتنبي كوادر شبابية يخرج منها ابطال وتنشئة الاطفال والشباب تنشئة صالحة قادرة علي تنمية واكتشاف مواهبهم وقدراتهم.

حماده عوضين
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق