حماده عوضين يكتب : طلخا تحتضر مع رئبس المدينة الإخوانى ومحافظ الدقهلية على مقاعد المتفرجين

* الصراع السياسي يهدد التعليم في ميت الكرماء
* الإهمال وغياب الرقابة بمستشفى طلخا يهدد حياة المرضى
* الموت بالجملة بسبب مشاكل الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي


علمت من خلال مفابلتهم معى أن اهالى مدينة ومركز طلخا غير قادرون على أن يتحملوا المزيد من التجاهل ومن ثم المعاناة فالسكوت لسنوات تسببت في تضخم المشاكل وتكاثر الهموم

فقد قرروا أن يصرخوا بالشكوى بعد أن زادت الأحوال سوءاً وأصبحت المدينة حظها اقل بكثير من أى مركز آخر خاصة في عهد رئيس المدينة الحالي والذي وجه اهالى مدينة طلخا انتقادات حادة له بعد أن تجاهل مشاكلهم وغيابه المستمر عن المتابعة ، الأمر الذي جعلهم يهددون من القيام بمظاهرة ضده للإطاحة به خاصة بعد تمسك محافظ الدقهلية به رغم أنه إخوانى ورغم فشله في إدارة الأمور وترك المدينة حتى أصيبت بالشيخوخة.

ويعيش أكثر من أكثر من نصف مليون نسمة بمدينة طلخا وقراها معاناة شديدة بمختلف القطاعات الخدمية التي تحولت حياتهم بسببها لجحيم بسبب تجاهل المسئولين فى محافظة الدقهلية لمشاكلهم وعدم إيجاد الحلول اللازمة لها وأبرزها مشكلة ضعف مياه الشرب ومشاكل الصرف الصحفى بالقرى وغياب الرعاية الصحية وسوء المواصلات والطرق الداخلية وتهديد هيئة السكة الحديد للمواطنين البسطاء وكذلك تردي اوضاع المحولات الكهربائية والأسلاك الهوائية بالمدينة وزيادة الكثافة العددية في فصول تعليم الثانوي العام والفني ونقص التخصصات العلمية وعشوائية الاسواق حيث يطالب الأهالى بتغطية احتياجاتهم من المياة فقوة المياه تصل في بعض المناطق ضعيفة وهذه مشكلة لابد من إيجاد الحل لها وحسب تحليل لعينة منها ثبت عدم صلاحيتها فى فى بعض قرى طلخا وهذا في حد ذاته خطورة علي صحة المواطنين الذين يتعرضون للإصابة بأمراض الكلي والفشل الكبدى الوبائى.

ورغم وجود مستشفى طلخا الا أن الأهمال وغياب الرقابة جعلها فقيرة من الناحية الصحية حيث أن المستشفى يضم معدات طبية وسط غياب الكوادر البشرية وبالتالي لا يصلح لأي شيء ونضطر المرضى للذهاب الي العيادات الخاصة او المستشفي العام والجامعي وهذا يسبب للبسطاء عبئا ماديا ولابد من اتخاذ اللازم نحو تحقيق احتياجات المستشفى واهمها الرقابة وحسن الادارة ومواجهة اخونة المستشفى.

والمشكلة المزمنة التي يعيشها الأهالى هي توقف حركة السيارات وكل شيء يسير علي الارض في شوارع طلخا عندما يغلق مزلقان السكة الحديد الذي يقع في منتصف المدينة لمدة لا تقل عن 10 دقائق بصفة مستمرة يوميا عند مرور القطارات ويتعجب الأهالى من عدم انشاء نفق مكان المزلقان لتخفيف الضغط المدينة خاصة عند كوبرى المنصورة طلخا خاصة وأن هذه المنطقة تسبب كارثة يومية.

ان الاسلاك الهوائية الكهربائية فى بعض مناطق المدينة وقراها اصبحت متهالكة ويجب احلالها وتجديدها وعزلها او استبدالها بكابلات ارضية حفاظا علي ارواح المواطنين عند هبوب رياح الشتاء وسقوط امطار الغزيرة حتي لا تقع عليهم كما حدث مؤخرا وتسبب فى اشتعال النيران في اكوام القمامة ونحذر من حدوث كارثة لا يحمد عقباها وادعو المسئولين علي قطاع الكهرباء بالتدخل الفوري لحل هذه المشكلة وبخلاف ذلك تحتاج العديد من مناطق طلخا إلى اضاءة الاعمدة الكهربائية علي الطرق الرئيسية والتي يتم تحطيم مصابيحها بفعل فاعل فى ظل وجود رئيس مجلس مدينة طلخا الإخوانى.

ولابد أن ينظر محافظ الدقهلية للمدارس الثانوية والفنية في مدينة طلخا والتي يوجد بها كثافة عددية غير عادية ولابد من التوسع في انشاء فصول جديدة لاستيعاب الطلاب بجانب سد العجز في التخصصات المختلفة للمواد الدراسية. ينضطر الأهالى لمنحهم الدروس الخصوصية ومواجه اعباء مالية اضافية هم في غني عنها مع التنبيه علي نظار المدارس بالتركيز علي منع الطلبة من التزويغ او الهروب من منشأتهم التعليمية للسير في الطرقات لمعاكسة الفتيات والجلوس علي المقاهي وهي ظاهرة جديدة علي مجتمعنا.

مشكلات التعليم من نقص شديد فى المدرسين فى جميع التخصصات كما هو الحال فى مدارس ميت الكرماء الابتدائية والإعدادية ولابد من مواجهة سيطرة الإخوان على مدار هذه القرية التى غاب التعليم عنها وحل محله الصراع السياسي الذى يهدد التعليم في ميت الكرماء.

حماده عوضين