أصدرت اليوم، الثلاثاء، الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار محمد قشطة نائب رئيس مجلس الدولة، أحكامها بعدم الأختصاص بنظر 3 دعاوى قضائية أقامها كل من سمير صبرى ولطفى جيد المحاميين والمهندس حمدى الفخرانى عضو مجلس الشعب السابق، تطالب بقطع العلاقات مع تركيا والدول المناهضة لثورة 30 يونيو، وطرد سفيرها وإغلاق سفارتها، لكونها من الأعمال السيادية التي تنأى عن رقابة القضاء.
وذكرت الدعاوى، أن تصريحات أطلقها رئيس الوزراء التركى رجب الطيب أردوغان وصف فيها ما حدث بمصر من ثورة شعبية بأنه انقلاب عسكرى أهدرت فيه الدماء وشبه العالم الإسلامى كإخوة النبى يوسف الذين ألقوه فى الجب، وأن الله سيجزى من يخونون فى العالم الإسلام، كما قامت دولة تركيا باحتضان التنظيم الإخوانى وأمدته بكافة السبل لزعزعة استقرار مصر وهو ما دعا دولتي الإمارات والجزائر لسحب سفيرهما من تركيا.
وذكرت الدعوى أن أردوغان أدلى بتصريحات تطاول فيها على قامة دينية وإسلامية كبرى ممثلة فى شيخ الأزهر الشريف، الذى يمثل أكبر وأعرق مؤسسة وجامعة إسلامية فى العالم أجمع وأن هذا التطاول الذى ورد فى تصريحات أردوغان يمثل تماديا وتطاولاً ليس فقط فى حق مصر، وإنما أيضا فى حق المسلمين فى كل بقاع الأرض ويتجاوز كل الحدود بتطاوله على الأزهر الشريف وإمامه الأكبر وهو أمر مستهجن ومرفوض جملة وتفصيلاً، ويثير الشكوك حول مغزى ودوافع هجوم المسئولين الأتراك المستمر على مصر ورموزها عقب ثورة 30 يونيو، ولزم التصدى لهذه التجاوزات والرد عليها بكل حزم وحسم حفاظاً على مكانة الأزهر الشريف
إرسال تعليق