أكد وزير الخارجية نبيل فهمي أن أمر إطلاق سراح الدبلوماسيين الخمسة من أعضاء البعثة الدبلوماسية الذين تم اختطافهم في طرابلس منفصل تماما عن أمر الافراج عن أبو عبيدة الليبي، فيما كان الأمر مختلف بالنسبة للخاطفين فهم الذين ربطوا بين الأمرين، مشيرا إلى أنه منذ اللحظة الأولى، فقد أعلنا أن أمر أبو عبيدة في يد الداخلية وقيد البحث والتحقيق، وأنه سيتم الافراج عنه إذا لم يكن هناك شئ ضده.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية نبيل فهمى اليوم بمقر وزارة الخارجية أعضاء البعثة المصرية فى طرابلس بعد إطلاق سراحهم.
وأعرب نبيل فهمى فى مؤتمر صحفى عقب اللقاء عن خالص شكره وامتنانه للزملاء اعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية بليبيا الذين كانوا مختطفين وهنأهم بسلامة العودة وكذلك كافة اعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية قائلا انه يشركهم جميعا على الأداء الوطنى المشرف .
وأضاف ان اعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية - وكما هو متوقع فى ظل ظروف بالغة الصعبة لم يترددوا لحظة فى اداء الواجب والتواصل مع كل المواطنين المصريين بليبيا لتوفير المطلوب منهم من رعاية وخدمات رغم صعوبة الموقف، وأنهم حتى عندما تعرضوا لمخاطر وتحديات مختلفة فانهم لم يهتز احدهم لحظة على الاطلاق وظل التواصل قائما معهم كلما امكن ذلك.
واكد انه بالنسبة للمصريين بليبيا فان اهتمام مصر بدءا من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وكل المؤسسات المصرية ووزارة الخارجية كان اهتماما متواصلا بالغا وإصرارا، وكان هناك تمسك بتامين المواطنين المصريين، وقد تم بذل كل الجهود من المؤسسات المصرية المتعددة فى اطار تواصل مستمر حتى نصل للتامين الاخوة اعضاء البعثة والتاكد من سفرهم ووصولهم لمصر بامان وهو اداء نعتز به, موجها الشكر لكافة مؤسسات الدولة فى التعاون الذى شهدناه.
كما وجه نبيل فهمى الشكر أيضا للمؤسسات الليبية والحكومة الليبية للتعاون معنا منذ اليوم واللحظة الاولى، وقال اننا نقلنا اليهم خبر اختطاف مصريين ونقلنا اليهم رفضنا التام للحدث نفسه وضرورة قيام الدولة المضيفة بتامين المبعوثين الرسميين والمواطنين المصريين .
وأوضح فهمى ان رد الفعل كان تلقائيا من الجانب الليبى برفض ما حدث والتعاون معنا لحين عودة المصريين المختطفين بالكامل سالمين للاراضى المصرية .
وحضر اللقاء سفير مصر لدى ليبيا محمد ابو بكر والمستشار الهلالي الشربينى والملحق الاداري للسفارة المصرية بليبيا حمدى غانم
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية نبيل فهمى اليوم بمقر وزارة الخارجية أعضاء البعثة المصرية فى طرابلس بعد إطلاق سراحهم.
وأعرب نبيل فهمى فى مؤتمر صحفى عقب اللقاء عن خالص شكره وامتنانه للزملاء اعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية بليبيا الذين كانوا مختطفين وهنأهم بسلامة العودة وكذلك كافة اعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية قائلا انه يشركهم جميعا على الأداء الوطنى المشرف .
وأضاف ان اعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية - وكما هو متوقع فى ظل ظروف بالغة الصعبة لم يترددوا لحظة فى اداء الواجب والتواصل مع كل المواطنين المصريين بليبيا لتوفير المطلوب منهم من رعاية وخدمات رغم صعوبة الموقف، وأنهم حتى عندما تعرضوا لمخاطر وتحديات مختلفة فانهم لم يهتز احدهم لحظة على الاطلاق وظل التواصل قائما معهم كلما امكن ذلك.
واكد انه بالنسبة للمصريين بليبيا فان اهتمام مصر بدءا من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وكل المؤسسات المصرية ووزارة الخارجية كان اهتماما متواصلا بالغا وإصرارا، وكان هناك تمسك بتامين المواطنين المصريين، وقد تم بذل كل الجهود من المؤسسات المصرية المتعددة فى اطار تواصل مستمر حتى نصل للتامين الاخوة اعضاء البعثة والتاكد من سفرهم ووصولهم لمصر بامان وهو اداء نعتز به, موجها الشكر لكافة مؤسسات الدولة فى التعاون الذى شهدناه.
كما وجه نبيل فهمى الشكر أيضا للمؤسسات الليبية والحكومة الليبية للتعاون معنا منذ اليوم واللحظة الاولى، وقال اننا نقلنا اليهم خبر اختطاف مصريين ونقلنا اليهم رفضنا التام للحدث نفسه وضرورة قيام الدولة المضيفة بتامين المبعوثين الرسميين والمواطنين المصريين .
وأوضح فهمى ان رد الفعل كان تلقائيا من الجانب الليبى برفض ما حدث والتعاون معنا لحين عودة المصريين المختطفين بالكامل سالمين للاراضى المصرية .
وحضر اللقاء سفير مصر لدى ليبيا محمد ابو بكر والمستشار الهلالي الشربينى والملحق الاداري للسفارة المصرية بليبيا حمدى غانم
إرسال تعليق