أحمد رمضان يكتب : الإخوان والقاتل مدسوس بين المتظاهرين

 

الشهداء الذين تساقطوا في هذه الثوره هم أحياء عند ربهم يرزقون وان من استخدم العنف والذخيره الحيه أيضا أحياء بيننا لايحاكمون ولايقتص منهم بالرغم من مرور ثلاث سنوات عن الثوره مالسر في عدم محاكمنهم حتي الان والمسلسل استكمل بعد تولي الأخوان الأرهابيون السلطه حدث ذلك في أحداث مجلس الوزراء ومجلس الشعب الأخواني و مجزرة بورسعيد وأمام الأتحاديه باسلوب واحد وهوالقتل من مسافه بسيطه اي أن القاتل مدسوس بين المتظاهرين وهو ماحدث في موقعة الجمل بعد خطاب مبارك الذي استعطف جموع المصريين بأنه سوف يموت في مصر وسوف يدفن فيها وانقسم الميدان علي نفسه بين مؤيد وبين معارض حدث الاقتتال من فوق الأبنيه ودخول الجمال اي كانت مشاركه بين الأخوان والحزب الوطني وأعقبها مهاجمة السجون التي يقطنها أعضاء التنظيم الأرهابي من الأخوان وحماس وحزب الله اي تلاقت المصالح والاهداف سويا وهو الأنقضاض علي مؤسسات الدوله وأثارة الفوضي مستخدمه تحالفاتها مع كل الأحزاب والحركات الثوريه بدءا من كفايه و6 ابريل وذلك بتخطيط محكم سوف تكشفه الأيام القادمه لأن الله سبحانه وتعالي لايرضي بالظلم وان يستغل المنافقين الدين لخداع وتضليل المصريين للوصول الي السلطه والمتاجره بدماء الشهداء وبالثوره ولكن عدالة السماء كانت بفضل الله وعظمته أسرع مما كانوا يتوقعون فأذلهم الله وخرج الشعب المصري علي بكرة أبيه بعد تولوهم عام بالتمام والكمال بخلعهم من السلطه وذلك بتسخير جنود الله البواسل وهي قواتنا المسلحه بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي برد كرامتنا وعزتنا والقبض علي من يهددون امن واستقرار الوطن ومواجهة الأرهاب الذين جلبوه أثناء حكمهم وأسكنوه في سيناء والأستقواء بالخارج ضد ارادتنا للعوده الي السلطه بأي ثمن حتي لو أدي ذلك الي أحتلال البلاد او التفريط في الأمن القومي للوطن ولكن عناية الله وحفظه لأرض الكنانه له مدلول خاص ان مصر دائما مقبره للغزاه ومحور أساسي للقضاء علي كل المؤمرات التي تحاك ضد أمتنا العربيه والأسلاميه منذ سقوط حلف بغداد وايضا مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي كان يستهدف القضاء علي كل الجيوش العربيه بدءا بالعراق وليبيا والسودان وسوريا ولكن خير أجناد الأرض كما وصفهم الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم أسقطوا المخطط وكشفوا الخونه تجار الدين الذين هربوا الي من يدعمهم يجاهدون من خلال فنادق الخمس نجوم تاركين الشباب وقد ضحكوا عليهم بأنهم يجاهدون في سبيل رفعة الأسلام والمسلمين والأسلام بريئ من هؤلاء الخوارج وسوف تنقشع الغمه ولايصح الا الصحيح ويعود كل شيئ الي ماكان عليه من حب الوطن ووحدة المصريين وعاشت مصر حره ابيه وعاش نضال المصريين

أحمد رمضان