Home » » القمة الأفريقية أوضحت أنه لا يمكن تغييب مصر وأسرار مستجدات المشهد

القمة الأفريقية أوضحت أنه لا يمكن تغييب مصر وأسرار مستجدات المشهد

رئيس التحرير : Unknown on السبت، 1 فبراير 2014 | 9:38 م

أديس - أ ش أ

صرح محمد إدريس سفير مصر لدى إثيوبيا بأن القمة الأفريقية الأخيرة فى أديس أبابا أوضحت أنه لا يمكن تغييب مصر، وأن هويتها وحضورها الأفريقى أمر لا يمكن تجاهله، حيث استشعر الجميع بأن منظومة العمل الأفريقى بدون مصر تفتقد إلى دعامة هامة وركيزة أساسية، وأنه بدون مصر فإن هناك خللا فى التوازن واختلالا فى آليات العمل الأفريقى المشترك.

وأوضح السفير محمد إدريس، لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الاتحاد الأفريقى قام بدعوة مصر لتقديم بيان حول مستجدات المشهد المصرى، حيث قدم السفير حمدى لوزا نائب وزير الخارجية إحاطة إلى قمة مجلس السلم والأمن الأفريقى، حول آخر التطورات على الساحة المصرية، خاصة فى أعقاب الاستفتاء على الدستور الذى يمثل خطوة أساسية على مسار تنفيذ خارطة المستقبل المصرية، مستعرضا طبيعة وأحداث المشهد المصرى فى أعقاب ثورة 25 يناير وصولا إلى ثورة 30 يونيو، وما ارتبط بها من أحداث وتداعيات.

كما عقد نائب وزير الخارجية المصرى العديد من اللقاءات مع الوفود الأفريقية الشقيقة لهذا الغرض.

كذلك فقد تم انتخاب السفير أشرف راشد لمنصب نائب رئيس لجنة الشخصيات البارزة للآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، بما يؤكد الحضور والاسهام المصرى على الساحة الأفريقية.

وقد صدر عن مجلس السلم والأمن، وعن القمة الأفريقية، ترحيب بإنجاز خطوة الاستفتاء على الدستور، والمضى على مسار تنفيذ خارطة المستقبل، بما يؤسس لعودة مصر إلى نشاطها، ومكانها الطبيعى فى صفوف الاتحاد الأفريقى.

كما جدد الاتحاد الأفريقى دعمه وتضامنه مع الشعب المصرى ومطالبه المشروعة، التى تتلاقى مع أهداف الاتحاد الأفريقى لمستقبل شعوب القارة.

وأوضح السفير محمد إدريس أن المؤسسات والمنظمات تعمل وفقا للنصوص والآليات القائمة، وما هو مدون بالوثائق، بينما الثورات هى عمل استثنائى إبداعى فى تاريخ الشعوب، يهدف إلى تغيير الوضع القائم وتطويره وطرح مفاهيم وتحديات جديدة، تؤكد من خلالها الشعوب إرادتها الوطنية، وتعبر عن تطلعها المشروع للتغيير وللمستقبل الأفضل.

وأشار السفير المصرى إلى أن - مصر الثورة - تدفع ثمن حريتها، وتدافع عن استقلال قرارها، وتؤكد إرادتها الوطنية، فى أن الشعب هو مصدر السلطات، وهو مصدر الشرعية ، وهدف المستقبل.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق