Home » » على مسئولية قيادي بالجماعة الإسلامية: مصر تحتاج لـ«رئيس عسكري» يحمى الإسلام ويحافظ على الوطن

على مسئولية قيادي بالجماعة الإسلامية: مصر تحتاج لـ«رئيس عسكري» يحمى الإسلام ويحافظ على الوطن

رئيس التحرير : Unknown on الأحد، 2 فبراير 2014 | 7:41 ص


أكد القيادي السابق بالجماعة الإسلامية الدكتور ناجح إبراهيم أن الصراع الداخلي في مصر دائر بين الجيش والإسلاميين والقوى المدنية، مفضلا في الوقت الراهن الرئيس عسكري الذي يجمع بين الإسلام والوطنية.

ونفى إبراهيم، في حواره مع CNN العربية، وجود صراع على هوية مصر، مؤكدا أنها دولة إسلامية عربية، تراعي حقوق المسيحيين وتحافظ عليهم، باعتبارهم جزء من الوطن.

ونوه إلى أن الصراع في مصر ناتج عن تحصن كل فريق بفكره وأيدلوجيته، مؤكدا أن الإسلاميين يعتقدون بأنهم المحتكر الأول للإسلام دون سواهم حتى وإن لم يصرحوا بذلك، بينما القوى المدنية تحتكر الوطنية، أما الجيش فانه يرى نفسه دائما أنه القوة المؤهلة للحكم، كونه الأكثر انضباطا ووطنية والمنقذ من للازمات على مر التاريخ.

وأضاف، إبراهيم أن الصراع على "هوية الدولة" بين العلمانيين والإسلاميين لا محل له لأن هوية مصر إسلامية عربية سواء كتب ذلك في الدستور أو لم يكتب أو قبل اختراع الدساتير، وهو أمر منقوش في القلوب و النفوس و الضمائر، إذ أن الدستور يأتي ليوصل فكرة للناس، وكثيرا من الدساتير لم تحترم في مصر، كما أن كل الأفكار العلمانية و الاشتراكية، بالإضافة إلى الليبرالية بما فيها من طيش لم تتمكن من اجتذاب المصريين، ولكن الإسلام نفسه أشمل من كل ما سبق، خاصة فيما يتعلق بالأفكار الإصلاحية والحرية."

وأشار إبراهيم إلى أن "مشكلة مصر مشكلة حكام وقيادة فنحن لم نصنع شيئا بعد السلام بالمقارنة، بالدولة العبرية التي انطلقت وطورت اقتصادها بقطاعات الزراعة والصناعة والتكنولوجيا، ونحن لم نستغل السلام ببناء نهضة تعليمية وتكنولوجية.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق