تستضيف دار العربى للنشر والتوزيع الروائى الكولومبى إكتور آباد فاسيولينسى بالقاهرة، بدعوة من السفارة الكولومبية بالقاهرة، بمناسبة صدور الترجمة العربية لروايته "النسيان" الصادرة عن دار العربى للنشر. وذلك يوم الأحد الرابع من مايو المقبل.
وكانت دار العربى للنشر والتوزيع قد تعاقدت على ترجمة كتاب "النسيان" لـ"إكتور آباد فاسيولينسى" فى معرض فرانكفورت الدولى للكتاب، فى أكتوبر من العام الماضى، وقال مترجم الكتاب مارك جمال فى تصريحات صحفية: إنه تحمس لترجمة "النسيان" كونه أحد أنجح الأعمال الأدبية المرموقة وأوفرها حظا من الشهرة خلال العقد الماضى.
ويعتبر نقاد أمريكا الجنوبية الكاتب إكتور آباد فاسيولينسى، ثانى أشهر كاتب كولومبى بعد جابرييل جارثيا ماركيز، وترجمت أعماله للعديد من اللغات الأخرى؛ مثل الإنجليزية والإيطالية والألمانية واليونانية والبرتغالية والهولندية والصينية، والعربية.
ولد إكتور آباد فاسيولينسى فى العام 1958 بمدينة ميديّين فى كولومبيا، حيث درس الطبّ والفلسفة والصحافة، إلّا أنه لم يتمّ دراسته فى أى من هذه التخصصات. وبعد أن تعرّض للطرد من جامعة بونتيفيسيا بسبب مقال كتبه معادٍ للبابا، سافر إلى إيطاليا حيث درس الآداب الحديثة، ثمّ عاد إلى كولومبيا عام 1987، وفى نفس العام تعرّض والده للاغتيال على يد الجماعات شبه العسكرية، وتلقّى الكاتب تهديدات بالقتل، مما اضطره إلى السفر إلى إيطاليا من جديد، حيث قام بتدريس اللغة الإسبانية حتّى عودته إلى كولومبيا مرة أخرى عام 1992.
بدأ "فاسيولينسى" مشواره الأدبى مبكرًا، إذ حصل على الجائزة الوطنية الكولومبية للقصة القصيرة عام 1980 عن قصة "أحجار الصمت"، وهو فى الحادية والعشرين من عمره.
كما نُشرت له أربع روايات: "علاقات السيد الماجن" 1994، "شذرات حبّ عابر" 1998، "قمامة" 2000، التى نال عنها جائزة السرد الإبداعى الأولى مُقدّمة من "دار أمريكا اللاتينية بمدريد"، وأخيرًا روايته "أنجوستا" 2003.
هذا إلى جانب مجموعة قصصية بعنوان "أفكار شريرة" 1991، وكتاب رحلات بعنوان "القاهرة، حيث يبدأ الشرق" 2001، وسيرة ذاتية بعنوان "كلمات طليقة"، وكتاب لونه الأدبى غير واضح المعالم بعنوان "وصفات طعام للنساء الحزانى" 1996.
إرسال تعليق