أطلقت المملكة المغربية بتعاون مع كل من المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة والكويت أكبر وأضخم مشروع عمراني في العاصمة المغربية الرباط بقيمة قاربت 2 مليار دولار أمريكي.
وأطلقت المغرب على هذا المشروع، الذي أشرف على توقيع عقوده الملك محمد السادس اليوم في العاصمة الرباط، إسم «وصال بورقراق» على ضفاف مصب نهر أبي رقراق، و»الرباط مدينة الأنوار»، ويهدف الى تهيئة الشطر الثاني من هضبة أبو رقراق، وذلك في إطار برنامج إعادة تأهيل ضفاف هذا النهر الذي أطلقه الملك محمد السادس يوم 6 يونيو 2006، بغاية توفير فضاءات حياة ممتعة ومشتركة لسكان الرباط وزوارها.
وقال المسؤولون المغاربة إن هذا المشروع يطمح إلى الرقي بالموروث العمراني والمساهمة في الإشعاع الثقافي لمدينتي سلا والرباط، المدينة الخضراء المدرجة في لوائح اليونيسكو باعتبارها موروثا عالميا. وقالوا «يتأسس مشروع «وصال بو رقراق»، المسنود بمقاربته غير المسبوقة في أفريقيا والعالم العربي، على مفهوم»التنمية الثقافية المستدامة» التي تأخذ بعين الاعتبار الحفاظ واستمرار الثقافات عن طريق الاعتراف بقيمتها الرمزية والاعتبارية، ثم عن طريق فهمها واحترام الارث الثقافي.
وقال محافظ العاصمة المغربية عبد الوافي لفتيت، إن هذا المشروع الضخم يهدف إلى تطوير النسيج الحضري لمختلف مدن المملكة، وذلك وفق رؤية متناغمة ومتوازنة، وسيمكن العاصمة من الارتقاء إلى مصاف كبريات الحواضر العالمية، يرتكز على سبع محاور أساسية، هي تثمين الموروث الثقافي والحضاري للمدينة، والحفاظ على الفضاءات الخضراء والبيئة، وتحسين الولوج للخدمات والتجهيزات الاجتماعية للقرب، ودعم الحكامة. كما تهم هذه المحاور إعادة تأهيل النسيج الحضري، وتقوية وتحديث تجهيزات النقل، وبعث الدينامية في الأنشطة الاقتصادية، وتعزيز البنيات التحتية الطرقية.
ويعتبر مشروع «وصال بو رقراق»، الذي يطمح إلى إنعاش قلب المدينتين و تمكين السكان من الاستفادة من بنيات تحتية ترفيهية و فضاءات للالتقاء، أهم مشروع استثماري لوصال كابيتال سواء من حيث الغلاف المالي الإجمالي المخصص له و الذييناهز 9 مليار درهم و كذا المكونات التي ستشيد على مساحة 110 هكتارا موصولة بالترامواي و الشبكة الطرقية و الطرق السيارة و على بعد أقل من 10 دقائق من المطار الدولي الرباط-سلا. وسيتم إنجاز هذا المشروع، الذي يندرج في إطار المشاريع الكبرى التي أطلقها جلالة الملك لتنمية الجهة ككل، في موقع جغرافي بحمولات تاريخية وثقافية غنية جدا ضاربة في عمق تاريخ المغرب، مثل ضريح الملك الراحل محمد الخامس وقصبة الوداية وصومعة حسان اللذين يشهدان على تعاقب عدد من السلالات المتعاقبة على حكم المغرب منذ الموحدين في القرن الحادي عشرة.ويعتبر هذا الموروث الثقافي والتاريخي الغني بمثابة حافز أساسي لتنمية سياحة ثقافية وإنسانية وحضارية، سيكون محركها المشروع العمراني الضخم «وصال بورقراق» الذي سيكون له وقع اقتصادي واجتماعي وثقافي على المدينتين. سيشيد المشروع بموقع موصول بالترامواي و شبكة الطرق والطرق السيارة، و يتواجد على بعد 10 دقائق من مطار الرباط-سلا الدولي. هذا المشروع الذي سيتحول الى أيقونة ثقافية بالرباط وسلا والمملكة المغربية، وذلك بفضل مشاريعه ومكوناته التي تضم في حزمة واحدة الموضوعات الاصيلة للمدينة وبين التنمية العمرانية.
ويرى المسؤولون القائمون على المشروع أنه يأخذ بعين الاعتبار أيضا تحسين المؤهلات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للجهة، بالقدر الذي ينخرط خلق ميناء للترفيه والوحدات السكنية والفندقية والتجهيزات الثقافية وبنيات الترفيه في إطار المنطق الإرادي للتنمية السياحية للمغرب، دون إغفال المعطى الاجتماعي. إضافة الى ذلك، ستساهم هذه البنيات والتجهيزات والمشاريع في خلق 12 الاف من فرص الشغل يستفيد منها سكان وشباب المدينتين، كما سيساهم الموقع في خلق إشعاع سياحي واسع، إذ من المتوقع ان تستقطب الجهة بفضله حوالي اربعة ملايين سائح في أفق 2020 وخلق ما يقارب 36 ألف فرصة عمل.
وسينتصب «وصال بورقراق» شاهدا حيا وحقيقيا على الارادة القوية للمملكة للتوجه الى المستقبل، حيث يمكن للتنافسية والتحدي وللفعالية والكفاءة ان تتعايش مع جودة العيش، بمنح المقيمين وزوار الرباط وسلا فرصة لكتابة سيرهم مع البحر والنهر والجمع بين العدوتين.
ومعلوم أن المملكة المغربية تتبنى، بتوجيهات وتتبع من جلالة الملك محمد السادس، رؤية إرادية وحيوية لملاءمة الممارسات الجيدة مع تصور التنمية البشرية المستدامة، وترجمة هذا التوجه في شكل مشاريع عمرانية ومشاريع بنيات تحتية، في أفق تحويل المغرب الى نموذج على المستوى الجهوي والدولي. هذا الالتزام سيترجم من خلال جميع مكونات مشروع «وصال بورقراق»، وهو المشروع الذي سيتمحور بالأساس على الرقي بالثقافة والموروث العمراني عبر الحفاظ وتثمين العناصر البيئية لهضبة وادي أبي رقراق.
وأطلقت المغرب على هذا المشروع، الذي أشرف على توقيع عقوده الملك محمد السادس اليوم في العاصمة الرباط، إسم «وصال بورقراق» على ضفاف مصب نهر أبي رقراق، و»الرباط مدينة الأنوار»، ويهدف الى تهيئة الشطر الثاني من هضبة أبو رقراق، وذلك في إطار برنامج إعادة تأهيل ضفاف هذا النهر الذي أطلقه الملك محمد السادس يوم 6 يونيو 2006، بغاية توفير فضاءات حياة ممتعة ومشتركة لسكان الرباط وزوارها.
وقال المسؤولون المغاربة إن هذا المشروع يطمح إلى الرقي بالموروث العمراني والمساهمة في الإشعاع الثقافي لمدينتي سلا والرباط، المدينة الخضراء المدرجة في لوائح اليونيسكو باعتبارها موروثا عالميا. وقالوا «يتأسس مشروع «وصال بو رقراق»، المسنود بمقاربته غير المسبوقة في أفريقيا والعالم العربي، على مفهوم»التنمية الثقافية المستدامة» التي تأخذ بعين الاعتبار الحفاظ واستمرار الثقافات عن طريق الاعتراف بقيمتها الرمزية والاعتبارية، ثم عن طريق فهمها واحترام الارث الثقافي.
وقال محافظ العاصمة المغربية عبد الوافي لفتيت، إن هذا المشروع الضخم يهدف إلى تطوير النسيج الحضري لمختلف مدن المملكة، وذلك وفق رؤية متناغمة ومتوازنة، وسيمكن العاصمة من الارتقاء إلى مصاف كبريات الحواضر العالمية، يرتكز على سبع محاور أساسية، هي تثمين الموروث الثقافي والحضاري للمدينة، والحفاظ على الفضاءات الخضراء والبيئة، وتحسين الولوج للخدمات والتجهيزات الاجتماعية للقرب، ودعم الحكامة. كما تهم هذه المحاور إعادة تأهيل النسيج الحضري، وتقوية وتحديث تجهيزات النقل، وبعث الدينامية في الأنشطة الاقتصادية، وتعزيز البنيات التحتية الطرقية.
ويعتبر مشروع «وصال بو رقراق»، الذي يطمح إلى إنعاش قلب المدينتين و تمكين السكان من الاستفادة من بنيات تحتية ترفيهية و فضاءات للالتقاء، أهم مشروع استثماري لوصال كابيتال سواء من حيث الغلاف المالي الإجمالي المخصص له و الذييناهز 9 مليار درهم و كذا المكونات التي ستشيد على مساحة 110 هكتارا موصولة بالترامواي و الشبكة الطرقية و الطرق السيارة و على بعد أقل من 10 دقائق من المطار الدولي الرباط-سلا. وسيتم إنجاز هذا المشروع، الذي يندرج في إطار المشاريع الكبرى التي أطلقها جلالة الملك لتنمية الجهة ككل، في موقع جغرافي بحمولات تاريخية وثقافية غنية جدا ضاربة في عمق تاريخ المغرب، مثل ضريح الملك الراحل محمد الخامس وقصبة الوداية وصومعة حسان اللذين يشهدان على تعاقب عدد من السلالات المتعاقبة على حكم المغرب منذ الموحدين في القرن الحادي عشرة.ويعتبر هذا الموروث الثقافي والتاريخي الغني بمثابة حافز أساسي لتنمية سياحة ثقافية وإنسانية وحضارية، سيكون محركها المشروع العمراني الضخم «وصال بورقراق» الذي سيكون له وقع اقتصادي واجتماعي وثقافي على المدينتين. سيشيد المشروع بموقع موصول بالترامواي و شبكة الطرق والطرق السيارة، و يتواجد على بعد 10 دقائق من مطار الرباط-سلا الدولي. هذا المشروع الذي سيتحول الى أيقونة ثقافية بالرباط وسلا والمملكة المغربية، وذلك بفضل مشاريعه ومكوناته التي تضم في حزمة واحدة الموضوعات الاصيلة للمدينة وبين التنمية العمرانية.
ويرى المسؤولون القائمون على المشروع أنه يأخذ بعين الاعتبار أيضا تحسين المؤهلات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للجهة، بالقدر الذي ينخرط خلق ميناء للترفيه والوحدات السكنية والفندقية والتجهيزات الثقافية وبنيات الترفيه في إطار المنطق الإرادي للتنمية السياحية للمغرب، دون إغفال المعطى الاجتماعي. إضافة الى ذلك، ستساهم هذه البنيات والتجهيزات والمشاريع في خلق 12 الاف من فرص الشغل يستفيد منها سكان وشباب المدينتين، كما سيساهم الموقع في خلق إشعاع سياحي واسع، إذ من المتوقع ان تستقطب الجهة بفضله حوالي اربعة ملايين سائح في أفق 2020 وخلق ما يقارب 36 ألف فرصة عمل.
وسينتصب «وصال بورقراق» شاهدا حيا وحقيقيا على الارادة القوية للمملكة للتوجه الى المستقبل، حيث يمكن للتنافسية والتحدي وللفعالية والكفاءة ان تتعايش مع جودة العيش، بمنح المقيمين وزوار الرباط وسلا فرصة لكتابة سيرهم مع البحر والنهر والجمع بين العدوتين.
ومعلوم أن المملكة المغربية تتبنى، بتوجيهات وتتبع من جلالة الملك محمد السادس، رؤية إرادية وحيوية لملاءمة الممارسات الجيدة مع تصور التنمية البشرية المستدامة، وترجمة هذا التوجه في شكل مشاريع عمرانية ومشاريع بنيات تحتية، في أفق تحويل المغرب الى نموذج على المستوى الجهوي والدولي. هذا الالتزام سيترجم من خلال جميع مكونات مشروع «وصال بورقراق»، وهو المشروع الذي سيتمحور بالأساس على الرقي بالثقافة والموروث العمراني عبر الحفاظ وتثمين العناصر البيئية لهضبة وادي أبي رقراق.
إرسال تعليق