ماهر عبد الواحد
يا أيها الحُلمُ الشغوفُ
ما أتعَـَبكْ
قد أنَّ القلبُ الألوفُ
والفضلُ لكْ
يأخذني بَحرُكَ , والظروفُ
تملأني شكْ
اكتبُ قصائدي , والحروفُ
تنهالُ لكْ
في مَعْقِلِكْ
-------------------
يأتيني طيفكَ في المساءِ
مُبَدِدا كلَّ العَناءِ
فيُحاط ُ قلبيَ بالضياءِ
يعلو بعيدا في الفضاءِ
أخشى أراه .... قد هلكْ
أو صار نورا... كالمَلكْ
-----------------------
ارحمه أو .. قد يَحْترقْ
وبالشكوك يشتبكْ
أو بالدروب يرتبكْ
فهو بقيدِكَ .. قد شبكْ
وسما بعيدا في الفلكْ
يغشاه لـيلٌ قد حَلكْ
---------------------
ومضاتكَ تأتى إلىَّ فتخترقْ
قلبا أضناه الأرقْ
بشبر ماءٍ قد غرقْ
وبنسمةٍ منك شرقْ
صَوْبَ المعالي قد مَرَقْ
من بـينِ بَرقٍ وشفقْ
----------------------
أأنـتَ حُـلمٌ أم قبَسْ ؟!
يهمس لقلبي بما هَمَسْ
إن سُرَّ يـوما أو عبس
مِن قيدِكَ والمُحتبسْ
توحي إليه ويوحى لكْ
وبـكل ِ دَرْبٍ قد سـلكْ
------------------------
أنَّ الـفؤادُ ... باكــيا
خفقَ و سَبَحَ عاليا
أوهنتَ جسدا مُرْهَقا
أذبلت وجها مُشرقا
ضاق بقيدي والشركْ
بين الحياة والمعتركْ
من طولِ لـيل ارتبكْ
-----------------------
ذهـني أراهُ شاردا
والحُلمُ أصْبَحَ باردا
مُحايدا.... ومُعانِدا
ما أيسركْ .... ما أصعبكْ !
ما أقربكْ .... ما أبـعدكْ !
يا حُلمُ أوهنت الجَسَدْ
ما أتعبك !
----------------------
إرسال تعليق