Home » » الشيخ / سعد الفقى يكتب : بيت الزكاة وأمل طال إنتظارة ؟؟

الشيخ / سعد الفقى يكتب : بيت الزكاة وأمل طال إنتظارة ؟؟

رئيس التحرير : Unknown on الاثنين، 16 يونيو 2014 | 7:32 ص

 

الشيخ / سعد الفقى

قرر المشير / عبدالفتاح السيسى .. رئيس الجمهورية .. بإنشاء بيت للزكاة تحت إشراف الأزهر الشريف .. جاء فى موعدة تماماً .. فقد كنا نأمل منذ زمن بعيد أن تكون هناك وزارة للزكاة .. يكون من مهما جمع اموال الزكاة بأنواعها .. ودفعها إلى مصارفها الشرعية دون شطط .. وفى تقديري أن خروج هذا المشروع الحيوي إلى النور .. سوف يؤتي بثمارة المرجوة .. وسيكون نواة للفكرة الأعم والأشمل .. فليس أقل من شبكة معلومات وقاعدة راسخة وطبقاً لضوابط ينتهى إليها المتخصصون للوقوف على المحتاجين أو بعبارة أدق .. من ورد ذكرهم فى الأية الكريمة{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالَمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (سورة التوبة، الآية 60). وما إنتهت الية المجامع الفقهية ودار الإفتاء من خلال تراكم خبراتها ومشوارها الطويل ويدخلون فى دائرة الحاجة .. لقد ألمني ما سمعتة مرات عديدة ومتكررة .. من بعض القائمين على أمر الجمعيات الاهلية .. حيث أقر غالبيتهم .. أن أموال الزكاة فى كثير من الأحيان يتم الدفع بها إلى فئات معينة ويحرم منها الاخرون ربما كانوا أكثر حاجة من غيرهم .. مشيخة الازهر الشريف من خلال وجود رجل فى حجم وقدر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور / أحمد الطيب قادرة على إنجاز المشروع .. من خلال دراسات مستفيضة يقوم بها المتخصصون ومن لهم سابق خبرات .. حيث بات من الضروري إغناء الفقير .. لا إعانتة ؟؟ نريد من بيت الزكاة أن يكون أداة للنهوض بالطبقات الدُنيا والمعدمة .. إذ لابد من تحريك هذة الشرائح كهدف أصيل .. ولن يتحقق ذلك إلا بتنمية أموال الزكاة فى مشاريع تنموية تدر عائداً لا بأس بة .. سيعود بالنفع بالتأكيد على الفئات المستهدفة .. ونريد أيضاً من بيت الذكاة أن يسد منافذ الخلل ويخفف العبء عن كاهل الدولة من خلال تشغيل الطاقات المعطلة والمساهمة فى القضاء على الأمية والحيلولة دون تسرب الكثيرين من التعليم .. ولن يتحقق ذلك إلا بالاستعانة بذوي الخبرات على أرض الواقع .. والنماذج كثيرة لا تعد ولا تحصى .. منها ما نراة فى قرية تفهنا الأشراف .. مركز ميت غمر .. حيث أستطاع أحد النبلاء أن ينهض بالمحتاجين فى القرية وإن إختلفت أحوالهم .. بل إمتد أثرة الإيجابى إلى قرى كثيرة .. ولم يغفل الجانب التنموي فى قريتة .. فقد أقام المدارس والمعاهد الأزهرية وعدد غير قليل من الكليات مختلفت الاسماء فساهم فى تخفيف الاعباء عن كثير من الاسر متوسطة الحال والفقيرة .. نريد أن نصل بثمار بيت الزكاة .. إلى ما فعلة الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز عندما زوج الشباب وأعتق العبيد وسدد الديون .. تحية إجلال وإكبار للمشير / عبدالفتاح السيسى .. القائد والزعيم .. الذي قدم بالادلة الثوابت أن الرئيس المسلم هى ما تترجم أقولة إلى أفعال .. تخدم المسلمين وغيرهم وبما ينفع الناس .
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق