أعلنت حركة ثوار الشرعية الثورية عدم اعترافها بشرعية جولة إعادة الانتخابات الرئاسية المصرية وذكرت اسبابها كالتالي " تأخير قانون العزل السياسي الذي يبطل من الأصل انتخابات الرئاسة إلي حين الفصل في عزل شفيق ، وأنه بعد صعود شفيق للاعادة تصبح الاعادة غير قانونية ، وكذلك فإن أصدار أي إعلان دستوري من المجلس العسكري يخص تحديد صلاحيات الرئيس سيكون باطلا، لأن المجلس لايملك الشرعية لهذا الإعلان .
وأضافت أيضا " عدم شفافية اللجنة العليا للانتخابات في الجولة الأولي , حيث تحتمي بالمادة 28 من الاعلان الدستوري و والتي تجعلها لجنة إلهية , وقد اتضح ذلك في الفرق بين عدد المدعوين في استفتاء 19 مارس الماضي 5.122.221 مليون وعدد المدعوين في انتخابات الرئاسة الأخيرة 50.996.743 مليون ، وعدم عرض كشوف الانتخابات علي المرشحين للتأكد من ان كل من فيها لهم الحق في التصويت ."
كما صرحوا " لن نعترف بشرعية حكم شفيق الذي يعد من أبرز قيادات النظام السابق الذي قامت الثورة للاطاحة به , ولن نعترف بحكم المرشد او جماعة الإخوان الممثلة في شخص محمد مرسي , وبناء علي ذلك : نحمِل المسئولية الكاملة إلي من يزعمون أنهم قيادات الثورة الذين تركوا الثوار في الميادين دون توجيه أو خطة معينة , وحتي في اللحظة التي خرج فيها الثوار بعد إعلان نتيجة الجولة الأولي اعتراضا عليها , لم نر أي توجيه لتحركات الثوار ووضع خطط واضحة لمجابهة نظام مبارك , ولذلك فلن نعترف بأي تحالف في الجولة الثانية مع أي من شفيق أو مرسي حتي لو اتجهت قيادات الثورة لهذا الاتجاه , ولن نرضي أيضا بتحالف قيادات الثورة أو مجلس رئاسي يعمل علي الإعداد لما بعد 4 سنوات لأننا من الأساس غير معترفين بشرعية هذه الانتخابات كما ذكرنا مسبقا ، فلو لم تقم قيادات الثورة وعلي رأسهم من كانوا بالجولة الأولي للانتخابات بإعداد خطة واضحة لبطلان الإعادة سوف نستمر في ثورتنا بجثا عن قيادات أخري."
كما طالبوا " بتشكيل مجلس رئاسي مكون ممن كانوا في الانتخابات عدا المتنازلين لتوحيد قيادة الثورة والوصول بمصر إلي بر الأمان ، وانه في حالة صمت قيادات الثورة علي الأحداث الجارية وإتمام جولة الاعادة بين مرشح النظام (شفيق) ومرشح الإخوان (مرسي) ، فلن نعترف بهذه القيادات أو حتي نتيجة الانتخابات ، وستبقي الشرعية الثورية صاحبة الكلمة العليا في مصر. "
واختتموا بيانهم برسالة وجههوها إلي الشعب المصري فقالوا " واخيرا إلي الشعب المصري العظيم إذا أردت أن تعيش في ظل حكم نظام مبارك مرة أخري أو حكم جماعة الإخوان المتسلطة المزعوم أنها دينية ، فلتتركنا وحدنا نلحق بقطار الشهداء أو أن نصطف جميعا لإقامة دولة العدل والقانون ".
إرسال تعليق