مع بدء فترة الدعاية الانتخابية لجولة الإعادة بدأ حزب الحرية والعدالة بالدقهلية حملات طرق الابواب وتنظيم الصالونات الثقافية وعقد الندوات والمؤتمرات السياسية بمختلف مدن وقري المحافظة بهدف التواصل مع مختلف فئات المجتمع خاصة القوي والتيارات السياسية والقوي الإسلامية,
دشنت القوى السياسية والحركات الثورية بمحافظة الدقهلية حملة إنقاذ الثورة والتي تهدف إلي إعادة الصف الوطني في الوقت الراهن والاتفاق علي مرشح واحد في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية وتوعية الشعب بخطورة عودة النظام السابق.
وشارك فى الحملة ممثلون عن عدد من الحملات الرئاسية والقوى السياسية وهى الجبهة السلفية وحزب الوسط وحركة شباب 6 إبريل وحزب النور وائتلاف الدعوة الإسلامية وحزب الفضيلة وحملة محمد مرسي رئيسًا وحزب الحرية والعدالة وحزب الأصالة وحملة حمدين صباحى وحملة دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.
وأكدت الحملة فى بيانها التى أصدرته عقب المؤتمر الصحفي الذي تم بميدان الثورة أمام مبنى ديوان عام محافظة الدقهلية أن موقفها من رموز النظام السابق ثابت لن يتغير بغض النظر عن نتيجة الانتخابات القادمة، وأنها سوف تستكمل أعمالها حتى يتم القضاء على جميع بؤر الفساد في مصر بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية.
وتعهدت الحملة بتقديم براهين وإثباتات مدعومة بوثائق خلال الفترة القادمة إيمانا منها بأن البينة على من ادعى فالحملة لا تقوم باتهام الآخرين دون أدلة وسوف يتم نشر كافة الوثائق خلال الفترة القادمة عبر منافذ الحملة والقنوات الشرعية.
إرسال تعليق