أ ف ب
سقط الأربعاء 52 شهيدا في أعمال العنف في سوريا , في يوم شهد اشتباكات صباحية في دمشق، إضافة إلى استمرار القصف على أحياء في مدينة حمص في وسط سوريا وذلك لليوم الرابع والثلاثين على التوالي.
وشهدت أحياء كفرسوسة والقدم والبساتين في دمشق الأربعاء اشتباكات بين القوات النظامية السورية والمقاتلين المعارضين تلتها حملة مداهمات واعتقالات واسعة قامت بها قوات نظام بشار الأسد وطالت أيضا حي اللوان، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطين.
هذا وقد تواصل القصف في مدينة حمص في وسط سوريا على أحياء الخالدية والقرابيص وجورة الشياح والقصور وترافق ذلك مع اشتباكات مع مقاتلين معارضين على مداخل هذه الأحياء وحي بابا عمرو.
وقد شهدت منطقة الحولة في محافظة حمص قصفا وإطلاق نار كما استمر القصف المتقطع على مدينة الرستن حيث استشهد طفلان في سقوط قذيفة دبابة.
ومن جانبه , أشار المرصد السورى لحقوق الإنسان إلى أن القوات النظامية السورية تحاول السيطرة على مدينة الرستن الخارجة عن سيطرتها منذ شهر فبراير الماضى ، مضيفا أن هذه القوات تكبدت أمس الثلاثاء خسائر فادحة لدى محاولتها اقتحام المدينة.
من جهة ثانية، ذكر المرصد أنه قد تم العثور الأربعاء على جثامين 14 شخصا بينهم 13 عنصرا من جيش التحرير الفلسطيني كانوا قد خطفوا قبل أيام وهم في طريقهم إلى مخيم النيرب في حلب.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي أنان الأربعاء أن مجلس الأمن الدولي يبحث التحرك الممكن القيام به لوقف النزاع المستمر في سوريا.
وقال أنان للصحفيين من جنيف بسويسرا أنه سيتم التوصل لقرار في غضون الأيام المقبلة.
وأضاف كوفى أنان أنه ناقش مع الرئيس السورى بشار الأسد خلال زيارته إلى دمشق مايتعلق بترشيح شخصية تمثل الحكومة السورية للحوار مع المعارضة والإعداد لمرحلة حكومة انتقالية .
وأكد أنان أن الرئيس السورى رشح إسما بالفعل للقيام بهذا الدور , مشيرا إلى أنه مازال يريد معرفة المزيد عن تلك الشخصية.
وردا على سؤال حول ما يعنيه بالعمل خطوة خطوة لوقف إطلاق النار فى سوريا , قال أنان إنه يقصد بذلك أن يتم البدء فورا فى بذل الجهود لأجل وقف كامل لإطلاق النار فى المناطق والمدن الأكثر اشتعالا مثل حمص ودرعا ودير الزور وغيرها خاصة وأن الأوضاع فى تلك المناطق صعبة وهناك مدنيون محاصرون وصعوبة فى وصول المساعدات .
.jpg)
إرسال تعليق