زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في تقرير لها اليوم الأربعاء أن ما جرى قبالة السفارة الأمريكية في القاهرة، سيجعل الرئيس محمد مرسي يزيد من وجوده، سواء الشخصي أو الإسلامي، في الشارع المصري الساخن والمتعصب سياسيا هذه الأيام حسب وصف الصحيفة.
وقال رون بن يشاى، المحرر العسكرى بالصحيفة، إن مرسي أدرك أن الشارع يواصل أنينه وغضبه، والأهم من هذا، فإنه منذ الإطاحة بالرئيس مبارك وهو يأمل في إحداث تغييرات كثيرة وجذرية، إلا أنه لم يحصل، حسب وصفه.
وأضاف يشاى: "الرئيس محمد مرسي الذي يجسد الاعتدال الإسلامي بات يدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى ضرورة تواجده في الشارع، الذي سقط تحت رحمة التيارات السلفية المتشددة، التي تتفاعل مع الجماهير بقوة هذه الأيام".
وزعم يشاى أن التحليلات الإسرائيلية تؤكد أن هذا التواجد أشعر الرئيس المصري بالقلق قائلا "أدرك الرئيس المصري اليوم أكثر من أي وقت مضى أن مارد الحركات السلفية، الذي خرج من القمم يشكل خطرا كبيرا عليه وعلى جماعة الإخوان المسلمين، ومن هنا فإنه يتخذ الآن عددا من القرارات والتوجهات بالتنسيق مع الجماعة للتأكيد على قوة تواجده في الشارع، خصوصا أن ردة الفعل المصرية بصورة خاصة أو العربية والإسلامية عموما لم تكن متوقعة".
إرسال تعليق