أكد الشيخ ربيع السوري الخبير بشئون الجيش الحر السوري أن سوريا شهدت دين الخوف الذي قبع أكثر من 50 عاما حتى خرج الشباب طلاب الجامعات والمدارس، و انه لا رجوع ولا خضوع ضد اكبر ظالم بالعالم " بشار "؛ فالشباب وقفوا أمام آلة القتل بصدور عارية فخرجوا بما أوتوا من قوة بسيطة للوقوف أمام آلة القتل المستمرة ليلا ونهارا؛ فالسوريين خرجوا علي كلمة الله قائلين " بسم الله أعلنا الحرب علي بشار الأسد وزبانيته " فهم فرحين الآن بكل تقدم يحرز كل يوم متجهين نحو دمشق حتى الساعة الحاسمة.
وأضاف أن الجيش الحر تشكل من عدة كيانات، الكيان الأول يمثل الشريحة الواسعة من الشعب الذي لم يدخل الجيش؛ فهؤلاء الشباب لم يمارسوا القتال يوما واحد، ثم انضم إليهم بعد ذلك بعض العناصر المنشقة من الجيش، وهناك البعض ممن انتهي من التجنيد فعاد مرة أخري ليشارك بتشكيل الجيش التطوعي الذي يسعي لحماية الثورة السورية المباركة.
و أشار إلى أن الدول - التي قامت لحقوق الإنسان كأوروبا وأمريكا- أذلت الإنسان فلم تسعي لحل الأزمة السورية أو التدخل لإنهائها.
و أكد أحمد أبو شهاب المنشد العالمي أن هذا اللقاء يعد الظهور الأول بعد الثورة مشيرا إلى أن الثورة استطاعت أن تعيد الماضي و أمجاده والذي قدم خلال المؤتمر عدة أناشيد خاصة بنصرة القضية السورية ومنها " اصمدي يا سوريا " بالإضافة إلي منشد جامعة المنصورة الطالب احمد ماهر.
جاء ذلك خلال المؤتمر الطلابي لنصرة سوريا بجامعة المنصورة تحت عنوان " سوريا -صبر ونصر " والذي نظمه اتحاد طلاب جامعة المنصورة، وحملة جسد واحد بالدقهلية
وذكر الإعلامي إسلام ماهر عقل شاهد عيان علي الأحداث السورية - الذي قام بعرض مشاهد سريعة رصدها خلال رحلته إلي سوريا- أنه كانت أولي هذه الأحدث هي مذبحة القبير - هي مزرعة صغيرة بريف حماة قام الجيش السوري بقصفها مما أدى إلي مقتل واستشهاد نصف أهل القرية وقام الشبيحة بالقضاء علي النصف الباقي ذبحا فلم يتبقي من تلك المذبحة سوي 4 أشخاص- فدفعه هذا الأمر في الذهاب إلي سوريا.
ووصف ماهر الثورة السورية بثورة التكبير؛ فان أطلق الرصاص أو قام الجيش السوري بالقصف يقوم الشعب السوري بالتكبير والتهليل.
وأضاف أن الفترة التي أمضاها بسوريا رصد أن دعوة الإخوان المسلمين بحلب باقية حتى الآن برغم ما يفعله بشار؛ فما يحدث بسوريا ليست ثورة، ولكنها حرب ضد بقايا المشروع الصهيوامريكي بالمنطقة؛ فهناك إبادة بشرية وتطهير عرقي ودمار تشهده البلاد.
و أكد أن الثورة السورية تحتاج إلي دعم مالي وكوادر إعلامية لنقل الحقيقة ورموز دينية لنقل روح التضامن العربي، بالإضافة إلي كوادر طبية لعلاج الجرحى والمصابين.
إرسال تعليق