(ا ف ب) - قال البنك المركزي المصري السبت في بيان له إن الاحتياطي بالنقد الاجنبي بات يمثل "الحد الأدنى والحرج" الذي يجب المحافظة عليه لتلبية سداد أعباء المديونية الخارجية وتلبية احتياجات المواطنين المعيشية الأساسية اليومية.
وجاء في بيان صادر عن البنك المركزي المصري "ان الاحتياطي النقدي الحالي يمثل الحد الأدنى والحرج الذي يجب المحافظة عليه لتلبية الاستخدامات الحتمية المتمثلة في سداد أعباء المديونية الخارجية، حفاظا على سمعة مصر في الأسواق المالية العالمية، وتغطية تكلفة الواردات من السلع الإستراتيجية التي تتركز في المواد البترولية والمنتجات التموينية، تلبية لاحتياجات المواطنين المعيشية الأساسية اليومية، فضلا عن التحسب لمواجهة أية تحديات مستقبلية طارئة".
واكد المصرف المركزي المصري "على قوة وسلامة المركز المالي للقطاع المصرفي المصري والتزامه بضمان كافة حقوق المودعين لدى الجهاز المصرفي بالعملة المحلية والعملات الأجنبية".
كما ناشد البنك المركزى المصريين ب"العمل على ترشيد استخدامات النقد الأجنبي وعدم اللجوء لأي نوع من أنواع المضاربات التي قال انها ستؤثر سلبا على الاقتصاد المصري".
وكان الرئيس المصري محمد مرسي حاول في خطابه السبت امام مجلس الشوري التقليل من اهمية الوضع المالي والاقتصادي في مصر عندما قال "ان اوضاع الجهاز المركزي ليست كما يحاول البعض تصويرها وان صافي احتياطي النقد الاجنبي وصل الى 15 مليار دولار اميركي بزيادة 1,1 مليار دولار عن تموز/يوليو 2012" مضيفا ان "بعض المؤشرات العامة للاوضاع الاجتماعية والاقتصادية شهد تقدما ملحوظا في بعض المجالات".
إرسال تعليق