بقلم - نادية النادى :
اكيد كلنا نعلم جيدا واحنا كنا صغار يقولوا لنا ادى البيضة وادى اللى سلقها وادى اللى قشرها ودا اللى ها ياكلها، مش عارفة انا ليه اخدنى الكلام دا وبحثت فى واقعنا الاليم وجدت ان ما نعيشه مثل البيضة واللى سلقها تعالوا نطبق الكلام دا ونعرف كيف يحدث .
لما تلاقى واحد متفوق فى مجال وبيتعب ،وفيه الاقدم منه مش عايز يعطيه فرصة للانطلاق والابداع. او يعطيه الفرصة تحت مسمى انه الطبخة فى الاخر باسمه ، او تجد باحث فى مجاله له قدرات بحثية تفوق استاذه والاستاذ يشغله عنده مساعد باحث وتنشر الابحاث باسم الاستاذ ،قيس على ذلك الكثير من المواقف الحياتية، تمثل الاستغلال من يملك لمن لا يملك.
اذا اقتربنا من الفلاح او المنتج الذى ينتج السلعة بثمن زهيد وتصل اليك باضعاف لياكل خيرها تاجر الجملة ،الاهم فى هذا الموصوع انى اردت الطرح لان هناك قيم وحدود للعلاقات مفقودة فى طيات الطمع البشرى ، الانا المسيطرة على التعاملات بين الفئات المختلفة هى التى تاخذنا الى التاخر و ضعف قوتنا ،.
اننى اشعر بالاسى عندما اجد من يتعب ويفعل المستحيل ليحقق النجاح فى مجال ما ، وياتى من ياخذ تعبه على الجاهز ، صعب على من يسلق البيضة ويقشرها لياتى من يخطفها منه وياكلها الستم معى اننا نحتاج الى ثورة فى الاخلاق والضمير لقد ضربت لكم بعض الامثلة البسيطة لعلى اكون اصبت الهدف ، وكلى امل فى ان تموت الانا وتحيا نحن .
إرسال تعليق