بعد أن بات واضحا في الأفق فقد الإخوان قدرتهم على الحشد، والذي كان يعد أهم مميزاتهم التي ارهبوا بها الشعب من قبل، وفشلوا أن تستمر زخمها بتناقص أعدادهم بشكل كبير بحثوا عن فزاعة لارهاب المصريين وفي إطار يكشف أن الجماعة مازالت مصممة على الخروج عن الصف الوطنى والسير على نفس خطاها، ومازالت تمارسه عقب عزل محمد مرسي من الرئاسة، حيث تعمل على عرقلة كل سبل التنمية والخروج عن الصف الوطنى.
حيث خرج علينا عدد من اشاوس الجماعة وهددوا مؤخراً بسحب استثماراتهم من داخل مصر للتأثير على الاقتصاد المصرى وهذا امر يدعوا للضحك و السخرية حيث أن الإخوان لا تملك استثمارات حقيقة داخل مصر، كما أوضح العديد من الخبراء وكل ما لديها عبارة عن محال تجارية وسوبر ماركت، فضلاً عن أنها لن تؤثر على الإقتصاد المصرى حال اتخاذ الجماعة قرار بسحب ما تسميه استثمارات وهى فى الحقيقة لا تذكر مقارنة بحجم الإقتصاد.
أن ما صرحت الجماعة بأنها ستبدأ قريبا في تنفيذ خطة جديدة تستهدف تدمير الاقتصاد المصري، وتركز على سحب جميع استثمارات أعضائها داخل مصر لممارسة المزيد من الضغط على الحكومة المصرية ، ليس له أى قيمة ومجرد تهويل فقط للضغط على الحكومة وايهام المواطن بأن الإقتصاد فى حالة انهيار.
حماده عوضين :
إرسال تعليق