بقلم - نادية النادى :
الجدل حول إجراء الإنتخابات البرلمانية فى موعدها ، وإعتراض بعض الأحزاب ورفضها المشاركة ، وراءه الكثير من علامات الإستفهام ، إصرار من الدولة على إجراء الإنتخابات ورفض المشاركة ودعوة للمقاطعه ، هل هذه الأحزاب لم تستطيع الوصوال إلى قاعده شعبية ،تكون قادرة من خلالها على الفوز بمقاعد ترضيها فى البرلمان ، أم أنها ترفض لأسباب لم تصل إلينا حتى الآن ،وكل ما يحدث على الساحه من تداعيات وإستقطاب للقوى هل يأتى نتيجة الفشل السياسى ، أم ان ما نتج عن الثورة من حراك سياسي مجتمعى لم يتعدى المهد.
أرى أن كل ماسبق هو دليل على عدم إكتمال النضج السياسى ، لدى جميع القوى السياسية المختلفة على أرض مصر ،والوعى بكيفية ادارة الأزمات وفتح آفاق للحوار مفقود تماما ،من كافة الفئات ، لذا نجد التعثر والإنهزام فى القرارات ، وإلقاء اللوم ، وتتصاعد الأزمة سريعا لتاخذ منعطفا ضيقا ، وتصبح المحاولات للم الشمل فاقدة لأهميتها.
إن معركة السلطة بغير وعى وفهم لقواعد المورنة لن تتوقف لذا فهى تستحق الدراسة .والأخذ بأسباب النجاح ودعم الإستقرار .
إرسال تعليق