أعرب مركز الدلتا الإقليمي للدفاع عن الحقوق والحريات عن إدانته البالغه لأحداث العنف التي شهدها محيط ديوان عام محافظة الدقهلية بمدينة المنصورة ، ويؤكد المركز على تحميله المسئولية كاملة لرئيس الجمهورية لتحريضه المواطنين على التصدي للمحتجين بأنفسهم دونما إنتظار قوات الشرطة ، فضلآ عن مسئوليته كرئيس للبلاد عن كل مايحدث فيها سواء بالفعل أو الإمتناع عن فعل وفقا لبيان صادر عن المركز.
وجاء بالبيان “انه في إطار أعمال غرفة العمليات الميدانية التي شكلها مركز الدلتا الإقليمي بالتعاون مع جريدة ولاد البلد الإقليمية بالدقهلية قام متابعو المركز برصد إعتصام عدد من المنتمين لمختلف القوى السياسية أمام ديوان عام المحافظة معلنين البدأ في عصيان مدنى لحين الإستجابة لطلباتهم السياسية ، إلا أنهم فوجئوا يوم الإثنين الموافق 25/2/2013 بهجوم عدد من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين ( وفقآ لتأكيدات شهود عيان ) عليهم في هجمات منظمة بإستخدام الحجارة والعصي بغرض فض إعتصامهم بالقوة في مشهد نقل على الهواء مباشرة على احد القنوات الفضائية وعليه تدخلت قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع على الطرفين بدعوى إنهاء أعمال العنف ، وأستمرت المناوشات بين الطرفين من ناحية وبين المحتجين سلميآ وقوات الأمن من ناحية أخرى على مدار اليوم وسط إطلاق كثيف للقنابل المسيلة للدموع وهو ما نتج عنه إصابة مايزيد عن 100 مواطن بإصابات متفرقة مابين إختناقات وجروح قطعية وسطحية وكدمات بمختلف أنحاء الجسم ، وهو ما أدي لقيام العديد من المواطنين بتحرير عدد من المحاضر يتهمون فيها عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بإصاباتهم سواء بالتحريض او الإشتراك المباشر”.
إرسال تعليق